طيب نفسي افهمها

جفرا نيوز -

جفرا نيوز- بقلم العميد المتقاعد هاشم المجالي 

نفسي افهم شغلات كثيرة بتصير بالبلد لا يستوعبها العقل والقلب والدين.. لما حكومة تنكحش من الشعب بمحافظاته كلها بسبب قانون الضريبه. ويمر القانون. 
ولما رئيس حكومة يوعد بإلغاء الهيئات المستقلة ولم تلتغي لا بل زادت..
ولما يزور بركة البيبسي ويوعد بانهاءها..وبعدها باقية تطلق رواءحها وآفاتها.  ولما يوعد بإنهاء الطريق الصحراوي بتحويلاته  ولم ينتهي طريق الموت لا بل زادت الضحايا وزادت التحويلات والحفر. 
ولما يوعد بمحاسبة المسؤولين عن فاجعة البحر الميت ولكنهم لم يحاسبوا لا بل كافؤوهم وتم تعينهم سفراء. 
ولما يوعد بإلغاء التعيينات للطنطات الجونيات، ،ولم تلتغي التعيينات لا بل عينوهم بوظائف  أحسن من التي أعترض عليها الشعب..   ولما يوعد بمحاسبة الفاسدين وينوي قصم ظهر الفساد والجونيات .ولكنهم جابوهم وعينوا بعض منهم  وزراء وبقي الآخرون من الجونيات ينفذون العطاءات وراحت بكيس الفقراء... نفسي افهم ليش كلاب بوليسيه بتفتش دوائر حكومية..  وإقامة ولائم نيابية للفاسدين..وحضور أصحاب الدولة والمعالي لأعراس الفاسدين المساجين بقضايا فساد.. يا جماعة نفسي والله أفهم أن الحكومة الي بدها تجيب مستثمرين أجانب لليلد  ،ولكن المستثمرين الأردنيين هاجروا وطفشوا وهجوا الى تركيا وجورجيا !! كيف بتصير  مش فاهم  .. يا جماعة نفسي أفهم شعب كله مطلوب للتنفيذ القضائي اذا مش اليوم أكيد  بكره... والله حاب أفهم ليش أكثر دولة بتعقِّد وبتقيم  و بتشارك بمؤتمرات عن الإستثمار ومحاربة الفساد وتطوير التعليم المدرسي والجامعي..وما عندنا أي استثمارات..واولادنا صاروا يطلعوا ليدرسوا توجيهي بتركيا  وجامعاتنا الحكومية  صارت غير معتمدة أما  الخاصة فيملكها أشخاص يعترفوا بأنهم حمير وثيران ويعينوا ويقيّموا  الهيئات التدريسية التي بعضهم أشترى الشهادات العليا مشترى  وبعض الجونيات يتبنون رؤساء وزارات ووزراء ونواب وأعيان ،  (لو اتأخر عوني مطيع لكان نائب او عين او وزير )ومع هيك نحن اكثر  دولة بنشارك بوفود ضخمة وكبيرة  ولمدد طويلة  بالمؤتمرات الخارجية   .. يا جماعة والله نفسي افهم..هل من يقدر أن يفهمني !!! إحنا وين !!  وكيف بصير هيك !!وليش طيب ؟ وشوا النتيجة ؟..نفسي أفهم ياجماعة فهمونا ؟ كيف السالب بنجذب للسالب والملح  بحل محل السكر بالشاي والناس بتشربه وبتمدحه  .. اقسم بالله نفسي افهم ،،، فهموني يا جماعة  مشان الله..