اشادات واسعة بقرار الحكومة بعد قرارات الإحالة للتقاعد

جفرا نيوز - جفرا نيوز ـ خاص
لاقى قرار مجلس الوزراء الذي تم اتخاذه اليوم بما يتعلق بالاحالات الى التقاعد، استحسان المتابعين والراي العام الاردني الذين رأوا في القرار خطوه في الاتجاه الصحيح لحكومه الرزاز حيث يهدف هذا القرار الجريء الى ضخ دماء جديده في السلك الحكومي وخلق فرص عمل جديده للشباب المتعطل والذي فاق الـ ٣٠٠ ألف مواطن على ديوان الخدمه المدنيه
 هذا القرار لم يكن ليتحصل لولا النيه والرغبه الحقيقيه لدى حكومه الرزاز وزاره العمل ومجلس الخدمه المدنيه بالنظر الى الشباب الاردني واعطائهم الفرصه الكامله للعمل وخلق قيادات شابه في الجهاز الحكومي تنفيذا لتوجيهات جلاله الملك في هذا الصدد 
كثير من المواطنين والموظفين على حد سواء اثنوا على هذا القرار الذي وجدوا فيه عداله كبيره للجميع حيث الذي سيتم احالته للتقاعد سيخرج بكافه حقوقه القانونيه التي ضمنها له القانون وبامتيازات جيده في مقابل خلق مكان وموقع جديد لأحد الشباب المتعطلين الذين يرغبون في اثبات ذاتهم وبخدمه وطنه
 كما ثمنوا هذا القرار الذي اعتبروه من افضل القرارات التي مرت بهذا الشان عبر الحكومات الاخيره
هذا وقرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين إحالة الموظفين –الخاضعين لقانون التقاعد المدني – الذين يشغلون الفئة الأولى والثانية والثالثة ممن بلغت خدماتهم الخاضعة للتقاعد (30) سنة فأكثر على التقاعد قبل نهاية دوام يوم 30/6/2019 مع تمتعهم بمزايا تم اقرارها من قبل مجلس الوزراء.
كما قرر مجلس الوزراء بأنه يحق للموظفين –الخاضعين لقانون التقاعد المدني - في الفئة الأولى والثانية والثالثة والذين اكملوا خدمة (25) سنة خاضعة للتقاعد المدني فأكثر للذكور و(20) سنة خدمة خاضعة للتقاعد المدني فأكثر للإناث ولم يكملوا العمر المحدد للإحالة على التقاعد وجوبيا (60) عاما – الحصول على ذات المزايا التي تم اقرارها من قبل مجلس الوزراء في حال التقدم بطلب للوزير المعني للإحالة على التقاعد المدني (طواعية) قبل تاريخ ٢٠١٩/٩/١. 
وصرح وزير العمل رئيس مجلس الخدمة المدنية نضال فيصل البطاينة بأن قرار مجلس الوزراء جاء بناء على توصيات مجلس الخدمة المدنية بهذا الشأن، وأوضح بأن قرار مجلس الوزراء جاء بهدف ترشيق الجهاز الحكومي واتاحة الفرصة للشباب في الخدمة العامة تماشياً مع استراتيجية متكاملة للحكومة تأخذ في الحسبان الواقع الإجتماعي والإقتصادي لمجتمعنا الشاب والفتي ، وضرورة ضخ دماء جديدة وشابة في القطاع العام.