التنفيذ القضائي
الخميس-2019-06-14

جفرا نيوز -
جفرا نيوز ـ منذ أعوام اختارت دائرة السير نظرية جميلة تتلخص بوضع دائرة اكبر من حجم الشلن الاردني توضع على يمين زجاج سيارة المواطن الاردني تقول أن هذه السيارة مرخصة ويمنع طلب أوراقها ،لكنها تراجعت عن ذلك في الاعوام الاخيرة
اليوم نعاني مشلكة مؤسفة مع ما يسمى التنفيذ القضائي وهناك سيارات نجدة تابعة للباشا فاضل الحمود الذي نعرف أخلاقه ومواصفاته والذي اولاه سيدنا مسؤلية الامن العام فانت عندما تقود سيارتك في أحياء عمان وخارجها يتنمر عليك فتية من شرطة الامن العام يجلس بجانب السائق شاويش ومعه مرافقين اثنين يامرانك بابراز رخصة قيادة السيارة واوراقها لكنهما غير معنيين برخصة السيارة ويطلبان منك اي هوية تحمل رقمك الوطني بدون مبرر والشاويش الجالس في سيارة النجدة يرجع كرسي السيارة بجانب السائق بطريقة توحي بشيخة وكبرياء وياخذ الرخصة أو الهوية ولديه جهاز (توكي وكي ) ويبدا بالاتصال بجهة غير معلومة ويتحدث عن رقمك الوطني من يسار الى اليمين 978لا ا مع أسمك ما أذا كنت مطلوبا للتنفيذ القضائي وتستغرق هذه العملية ما بين 15 الى 20 دقيقة وانت تنتظر.
لا نعرف التهمة الموجهة اليك هل هي مخدرات ام موبقات يرتكبها المواطن الاردني من ديون أو نصب أو احتيال و انت نتنظر في سيارتك الفرج حتى يتم اطلاق سراحك من قبل اثنين من الشرطة يحيطان بك وكانك ترتكب جريمة يخالف عليها القانون.
أقترح على الصديق فاضل الحمود رئيس الجهاز أن يؤمن لنا باجا يقول أننا لسنا مطلوبين للتنقيذ القضائي وأن ينجز لنا باجا بحجم الدائرة الصغيرة نضعها على جبيننا أو أكتافنا بأننا غير مطلوبين للتنفيذ القضائي .
نتذكر وننشد ونقول (وما أنا الا من غزية أن ترشد غزية نرشد) ، هكذا نحن الاردنيون لا نقبل الاهانة والانتظار أما شاويش لا يعرف حجم وما هي هذا الواقف أمامه ويعامله وكانه مجرم مطلوب للتنفيذ القضائي .
أخي فاضل الحمود ونحن نعرف مواصفاتك فلقد طلبنا من الباشا مازن القاضي أن يخفف من قسوة رجال التنفيذ القضائي وفعل ذلك والامر اليوم بي يديك لتتخذ قرارا مشابها.
يعز علينا أن نكون في موقع الاتهام وأن ننتظر شاويشا من الامن العام ليسلط علينا قسوة المطلوبين من التنفيذ القضائي وهم معرفون وعناوينهم موجودة فاحرى بهم أن يتعامل مع هذه الفئة ويقتصر دورهم على ترخيص السيارات ومدى صلاحيت المركبة للسير في شوارعنا
نسامحكم اليوم المطابات التي تدمر سيارتنا وتلك التي ينجزها مواطنون امام بيوتهم ونستذكر رقما غير متاكدين منه بأن المطب الواحد وعددها بمئات الالوف في مدننا وقرانا وبكلفة تكاد تصل الى 3000 دينار للمطب الواحد.
أعلن اليوم انني بريء من التنفيذ القضائي الذي يقال أنه يزيد على 200000 مطلوب ونطالب فاضل الحمود أن يأمر عسكره بأن يكف عن أزعاج المواطنيين الاردنيين بمسالة التنفيذ القضائي وان يعود الى ملفات المطلوبين وعنواينهم خير لهم من أن يتمترسوا بحواجز طيارة داخل العاصمة وخارجها حتى يريحوا ويستريحوا.
هل أطلب الكثير أم ان هذه هي أبسط حقوقي كمواطن أردني وشكرا
عبدلله العتوم

