النسخة الكاملة

ردا على مدير دائرة الدواء والغذاء .. الأدوية المرتفعة والمزورة بالأردن

الخميس-2019-06-13 12:12 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز - كتب الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي  ........ في عام  ٢.١٣ وحينما كنت أعمل في إدارة الشرطة الملكية لحماية البيئه نائبا لمديرها المحترم  العميد المهندس  أحمد الطعاني  وردت إلينا معلومات عن أشخاص يقومون ببيع دواء خاص بمرضى شرايين القلب  ومثبتات الحمل لدى النساء الحوامل وأخرى لمرضى السرطان من أجل تقوية المناعة لديهم. 
تم متابعة المعلومات من قبل رئيس المباحث البيئية الرائد خالد الذي بدورة قام  بضبط كميات هائلة من هذه الأدوية المزورة وتم ضبط الآلات الخاصة لتصنيع هذه الحبوب،  وقمنا بالتحفظ عليها من أجل اتلافها ، وتوديع المتورطين بها إلى المحاكم. 
كل ما ذكر أعلاه يؤكد ان تاجر الشنطة الذي يعمل جولات على الصيدليات ويقوم ببيع الدواء المزور لا زال يعمل والرقابة عليه  قاصرة والتشريعات غير رادعة يا مدير الدواء والغذاء وخصوصا على الأدوية الأجنبية التابعة للشركات العالمية..
 للعلم فقط أن الذي كان يدير هذا العمليات  هو دكتور طبيب عام  سبق وأن قمت بضبطه عدة مرات وبجرائم مختلفه أذكر منها...تزوير شهادات بكالوريوس من الجامعات الاردنية، ،وتزوير عملة اردنية وأمريكية، و السحر والشعوذة والقيام بأعمال منافية للأداب العامة والتحرشات الجنسية،  و في آخر قضية له قبل ضبطه بصناعة  الأدوية المزورة التابعة للشركات العالمية ، قمت بمخاطبة نقابة الأطباء عن سجله الجرمي وطالبتهم بسحب ترخيصه ورخصة مزاولة مهنته  ، إلا أن النقابة وعلى حد علمي لم تتخذ أي إجراء بحقه. 
عندما يقوم مثل هذا الدكتور المنحرف اخلاقيا وشاذ مسلكيا وجنسيا بارتكاب كل هذه الجرائم ويخرج منها إما بالبراءة او بعدم المسؤولية ويرجع لإستغلال مهنته بنشاط طبي إجرامي مرة اخرى. 
فعلى من تقع الملامة يا حكومة؟؟ هل هي على المجرم المنحرف أم على فساد السلطة أم على التشريعات القاصرة  والرقابة النائمة،  فعندما نصل لمرحلة أن  الطبيب الذي  حلف اليمين و القسم الطبي يصنع حبوب وأدوية مزورة وأسعارها غالية وتختص بزيادة مقاومة مرضى السرطان والتي يصنعها من بقايا الحبوب الأخرى المنتهية الصلاحية، أو أدوية مثبتات الحمل لمن عانت سنين ودفعت أموال طائلة واحتاجت مثل هذا الدواء الذي تبين أنه مزورا، أو لمن احتاج لادوية القلب وملينات للشرايين بعد تركيب الشبكيات بعمليات القصطرة. 
وأود أخيرا أن أعلم المجتمع الأردني بأن أكبر تجارة تحقق  أموالا طائلة هي تجارة الأدوية المزورة. 
وأخيرا لأطمن الأردنيين بأن معظم لا بل اغلب عمليات التزوير للأدوية كانت تجري على الدواء التابع للشركات العالمية المشهورة ولم يثبت اية حالة عن تصنيع دواء محلي مزورا.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير