مسيرة عشرين عاما ... اتسمّت بالحكمة والرؤيا الثاقبة للملك
الخميس-2019-06-11

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محمد سالم عرار المجالي
التاسع من حزيران من كل عام يوم فرح وطني وصفحة مشرقة من المجد والعطاء والانجازات المباركة التي سطرت بهمم الرجال الرجال , وجعلت من الوطن واحة امن واستقرار , فعيد الجلوس الملكي يعتبر نقطة تحول تاريخي في سماء الاردن واضيئت بالمجد وجعلت من هذا البلد الصغير بجغرافيته والكبير بقيادته انموذجا يُحتذى , ويشكل هذا اليوم قصة تلاحم وطني بين القائد وشعبه تميز بها الاردن عن غيره من الاوطان الاخرى .
جلالة الملك عبد الله الثاني من القادة القلائل الذي سيذكرهم التاريخ , لأنه منح التاريخ معنى ً اخر , وحوله الى وشم في الذاكرة الوطنية وشاهدا ًعلى قصص النجاح والعطاء والانجازات المميزة , ويشكل جلالته رمزا ً للحكمة والعطاء وهو صاحب رؤيا ثاقبة ومن القادة القلائل التي ينعقد الاجماع على ريادتهم , ففي الذكرى العشرين لتسلم جلالته سلطاته الدستورية له منّا عهد ووفاء وتجديدا ً للبيعة لنصوغ فيها كل مخرجات الكفاح والانجازات المباركة , ففي هذه الذكرى وبكل معانيها ومفرداتها اذ تعني لا تفريط وايماناً ان لا نقبل بغير اكتماله على ما تأسس من ولاء وانتماء الى ان يرث الله الارض وما عليها , وقد استطاع الاردن بحكمة وسداد رؤية وبصيرة جلالة الملك عبدالله الثاني من تجنيب هذا الحمى الهاشمي الكثير من المتاعب التي وقعت بالعديد من الدول العربية المجاورة , واتخذ جلالته من الربيع العربي فرصة للإصلاح والبناء واعلاء مكانة الاردن وفق رؤيا تستشرف المستقبل , فكانت عملية الاصلاح الدستوري والسياسي والاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص بتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة , هدفها الارتقاء بالوطن والمواطن ففي هذه الذكرى العطرة نتصفح اليوم صفحات مشرقة من المجد والحرية والانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين , مما جعل من الاردن انموذجا يُحتذى , ففي كل معاني الشموخ والكبرياء والاعتزاز الوطني نستذكر تضحيات آل هاشم الذين قدموا انبل العطاء في سبيل حرية وكرامة الاردن ارضاً وشعباً .

