في ذكرى الجلوس الملكي
الأحد-2019-06-09 09:08 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز- بقلم : زياد محمد البلوش ....
خير خلف لخير سلف.... لقد حمل جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرايه الاردنيه الهاشميه من جلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال منذ تسلم أمانة المسؤوليه، حملها بالهموم والاعمال والتطلعات والامنيات والانجازات. فلسطين... القضيه المركزيه وعاصمتها القدس... كانت وستبقى تحرس بوصاية هاشميه أمام اقليم متلاطم بصفقة القرن التي لا وجود لها في قاموس الهاشميين. كما هو الشعب الأردني التي سالت دماء شهداءه على أرضها... لنكون مثلا للوحده والاخوه والمصير فها هي معركة الكرامه رمزا شامخا على حدودنا مع فلسطين الحبيبه المحتله. في الذكرى العشرين للجلوس الملكي.. علينا أن نزيد من العمل والإنجاز علينا جميعا أن نشجع ونستقطب الاستثمار لا ان (نطفشه).... علينا كموظفين ان نقدم الخدمه على أكمل وجه تنفيذا للتوجيهات الملكيه الساميه من أجل الوطن.. علينا أن نجد ونجتهد خدمة خالصه للوطن أرضا وقيادة ومواطنه... بانتماء وولاء صادق.... كما على الحكومه تقليص الفجوه بينها وبين المواطن المنهك.... فجوة الثقه التي تسمع شي وترى غيره.... عله ينعكس على التخفيف من النقد لا سيما اننا في زمن الفضاء الاعلامي.... فكثرة النقد تقتل الهمم.... . في الذكرى العشرين للجلوس الملكي نحمد الله على وطن ينعم بالامن والأمان والاستقرار.... وطنا أصبح مثلا أعلى يحتذى به.... وطنا أصبح ملاذا امنا للعيش لمن تقطعت بهم سبل البقاء على قيد الحياه..... كل عام والقائد والمعلم والأب ورجل الجيش والسياسه والاقتصاد صقر العرب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى بألف ألف خير وصحه وعافيه وسعاده وحكمه وحنكه وتوفيق من الله تعالى.... . عاش الوطن حرا ابيا عصيا على كل عدو خارجي وداخلي.

