صمود ملكي يجلب مواقف عربيه واسلاميه

جفرا نيوز - جفرا نيوز - علي الدلكي
المتتبع لكلمات رؤساء الدول العربية والاسلامية في قمتي مكه يلحظ ان جميع الرؤساء اكدوا على مركزية القضية الفلسطينية والدور الأردني على المقدسات وهذا لم يأتي من فراغ وإنما بني على المواقف المسبقة التي أكد عليها جلالة الملك تجاه ذلك.
لذلك لقد استطاع جلالة الملك بحنكته السياسيه وتمسكه بالثوابت وإصراره الكبير على ذلك وخصوصا ما بعث به جلالته من رسائل واضحه وأهمها ما كان خلال لقائه مع كشنير قبل أيام من القمة بأن المواقف ثابته ولا تحيد عن الثوابت المعلنه.
 لقد نجح جلالته بأن تكون قمتي مكه بالبيانات الصادره عنهما منحازه إلى القضية الفلسطينية وإلى الوصاية الهاشمية وهذا سيعطي دفعه قويه واضافه إلى ما ينادي به جلالة الملك مرارا وتكرارا وان ما يقوم به من جهد سياسي هو في الاتجاه الصحيح ولصالح المنطقة وشعوبها ومستقبل اجيالها.
 لذلك حقا ان جلالة الملك قد قام بحمل الامانة بإخلاص وبذلك استبرأ لدينه ولوطنه ولامته وللتاريخ وهو مرتاح الضمير فما علينا ألا إن نسانده بجبهة داخليه صلبه ووحده وطنيه بعيده عن التشكيك وإثارة الفتن وعلينا أن نتجاوز الصغائر لنجتاز ما هو أكبر واعظم وعلينا أن نعمل بجد لرفعة الوطن والبحث عن الاعتماد على النفس وتحقيقه لحماية استقلال قرارنا وعدم تبعيته باي شكل من الأشكال لأي كان وعلينا مضاعفة الإنتاج للنهوض باقتصادنا للخروج من الأزمة المالية والتي يحاول البعض لاستغلالها للضغط علينا
 اعتقد اننا أمام مرحله جديده زاخره بالمتغيرات السياسيه سيما اذا ما أخذنا بعين الاعتبار التطورات السياسية في إسرائيل من حل للكنيست وعدم مقدرة نتنياهو في تشكيل حكومته