جفرا في عيدها العاشر ... مسيرة الإعلام المفتوح .
Friday-2019-05-17 02:05 am

جفرا نيوز -
كتب الصحفي خلدون عبدالسلام حباشنه
حديث لجفرا الاخباري لم تكن الفكرة والمسمى سوى تعبيرا عن عمق الهاجس الذي يستوطن عقل الناشر ، تجلي فكر وهدف ورغبه في تجاوز التقليد ، والامتداد على مساحات خارج المألوف ، جفرا لكل اردني في الوقت الذي كان البعض يرى في المساحة الإلكترونية مجرد ملكيه لعائلة أو شخص عبر ثقافة الترخيص المغلق ، جفرا لكل فكره ولكل رأي على امتداد وطن ، جفرا التي تعبر عامها العاشر لم تكن مجرد صحيفة الكترونيه بل تحولت إلى منصة وطنية يعتليها كل من فهم مغزاها ورسالتها ، نحن مدينون الان لجفرا بموقف يجب أن نقفه في هذه اللحظة التي وعبر عقد من الزمان والمكان صنعت ذاتا عامة وموقعا لا يرد صاحب قلم ولا يمنع فكرة مهما كان الثمن .
حديث لنضال الفراعنة ... وانت ترعى مولودك الفكري الاعلامي الوليد عاينت المعاناة ودفعت الثمن وقدمت كل جهد ليصل إلى لحظة استواء الوعي ونضوج الفكرة ، هذا ما يعرف زميلنا المحترم بالدور الذي تمليه حسابات الصمود في وقت يركن كثيرون الى ارتياح كبير بمجرد الوصول إلى لحظة الإنجاز لكنك كنت تصر على أن تقدم اكثر من الإنجاز ، فانت قدمت للوطن بكل أبناءه مساحة حرة لا نجد فيها سوى جهوزيتها ، دون أن يدري كثيرون حجم التعب والصبر الذي قدمته لنحظى نحن بهذه المساحة الإعلامية التي باتت حلما للكثيرين ...
جفرا ايها النضال كانت وستبقى انعكاس وعيك وشخصيتك وانعكاس حقيقي لعلاقاتك المتشعبه والممتدة التي استطاعت أن تجمع اسماء وافكار ورؤى ساهمت كضابط ايقاع محترف في صهر كل اختلافاتها وتنوع مشاربها لتمر عبر بوابة جفرا الى الوطن باتفاق وحرص ومسؤولية وطنيه ...
جفرا ، ونضال ، والوطن والوطنيون ومحبو الحقيقة كلهم يلتقون على معنى اسمها المتجذر في العرف والتراث والإعلام المعاصر ...
دامت جفرا صوتا ومنبرا ، ودمت انت جامعا وشاملا وملتقى لكل من احب الفكرة وتشرف بصداقتك الشخصية ، اخي ابا زين المرحب دوما والهاديء دوما والمتحمس لكل فكره جميله والواسع صدرا عيد مرور عشرة أعوام على حضور جفرا الاعلامي هو عيد للفكرة والفكر ، هو لحظة نشوة بحضور يبعث على الرضا والامل باستمرار نهجها الوطني الشامل .
نحن جميعا نحتفي بجفرا ، ونحتفل بكونها فكره وعمل قدمه نضال للاردن والأردنيين عن وعي وحب والتزام .

