على هامش لقائنا مع الرئيس ..
الخميس-2019-05-16 02:29 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز ـ أنس بليه
بحضور ٢٥ شاب وشابة من أصحاب المبادرات المجتمعية وقادة العمل التطوعي من كافة محافظات المملكة كانت الدعوة على مأدبة الإفطار في دار رئاسة الوزراء بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الثقافة والشباب الدكتور محمد ابو رمان ووزير الاعلام جمانة غنيمات والمهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرمانية ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي داوود إستمع الرزاز فيها الى أهم التحديات التي تواجه الشباب في المحافظات حيث تطرق الشباب في الجلسة الحوارية لعدة نقاط أهمها :
-مناقشة إسترتيجية الشباب لعام ٢٠١٩ و طرق التواصل معهم للحصول على التغذية الراجعة والقيام بتحليلها للوقوف على نقاط القوة وتطوير النقاط التي لم تأتي بأهدافها.
-أهمية إعادة بناء جسور الثقة بين صناع القرار والشباب لتكون بداية للعمل و الانجاز من خلال الزيارات الميدانية للوزراء للمحافظات وتفعيل مشاركة الشباب في العملية السياسية تحت المظلات الحزبية ورفع المسألة الأمنية عن منتسبي الأحزاب السياسية.
-الافراج عن معتقلي الرأي حيث أن حرية الرأي كفلها الدستور الأردني وأكد الشباب أن الحراك الشعبي هو حراك لمصلحة الوطن في الدرجة الأولى وليس لمصالح شخصية.
-دور الحكومة الإعلامي خصوصا في ظل منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي ولجوء الشباب للحصول على المعلومات من مصادر غير رسمية مما زاد من شرخ الثقة بين الحكومة والشباب وأدى الى إزدياد الشائعات والتي أجج بعضها الشارع العام.
-كما أكد الشباب على مشاكل الهوية الفردية و المجتمعية والوطنية وقدم الشباب الحلول لتأطير العمل الفردي ضمن عمل جماعي.
-أوضح الشباب ضرورة إستغلال وسائل التواصل الاجتماعي ضمن الأسس العلمية وخصوصا في حيز العدوى الإجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي.
-أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني بأعمالهم التطوعية وضرورة تشديد الرقابة على المديريات في المحافظات كما هي في العاصمة.
من جهته أعرب الرئيس عن توجه الحكومة لاستقطاب الشباب المبادر في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم وأهمية تفعيل الشباب لحصص الفن و الرياضة.
وأكد وزير الشباب على الدور المشترك للشباب والحكومة في مواجهة التحديات والتغلب عليها، وأعرب عن إحتضان الشباب في المراكز الشبابية في المحافظات وتوحيد الجهود للخروج بمبادرات شبابية فاعلة على مستوى المملكة.
كما أكدت غنيمات على أهمية وجود الشباب في منظومة الإعلام الحكومي كأداة للنهوض به.
وأكد موسى المعايطة على فتح باب الحوار من أجل تعديل قانون البلديات واللامركزية للخروج بقانون عملي قادر على خدمة المجتمعات المحلية.
وكشف الداوود عن وجود المتسوق الخفي في الدوائر الحكومية وتقييم الأداء الحكومي بشكل شهري يصل بشكل مباشر لدولة رئيس الوزراء في طرحه الذي أكد على أهمية الرقابة على أداء المؤسسات الحكومية.
كما أجمع الشباب على الجهد والعمل الإيجابي الذي تبذله وزرارة الشباب ممثلة بالدكتور محمد أبو رمان بكافة كوادرها لإحتضان الشباب وفتح الفرصة أمامهم للجلوس على طاولة الحوار مع صناع القرار حيث تعتبر هذه المبادرات بصيص أمل و خطوة في الإتجاه الصحيح.
برأي الشخصي آن الآوان لإستثمار الشباب كأدوات و ليس كوسيلة لا سيما بأن الشباب يمثلون الشريحة الأكبر في مجتمعنا الأردني وتوجيه طاقاتهم الإبداعية من أجل وطننا الذي نحب و نعشق وبدء التطبيق الفعلي لرؤى جلالة سيدنا بأوراقه النقاشية
التوصيات الآن في ملعب الحكومة وكم أتمنى بسقف توقعات عالي وحالم نوعا ما بأن لا تلقى تلك التوصيات في ادراج الوزارات وأن ترى النور في القريب العاجل...

