النسخة الكاملة

الخال عبد الله العتوم يرد على "هبوب الجنوب"

الثلاثاء-2019-05-14 11:12 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - عبد الله العتوم
مع ساعات المساء الثقيلة أتصل بي الصديق راجح نصار وقال لي أقرأ ما كتبه عبد الهادي راجي عنك فقلت له أن ضغطي منخفض فقال بعد قراءة المقال سيستقر ضغطك .
توقفت أخي عبد الهادي أمام المفاصل في مقالك ووفق الفواصل وأحرف الضم والفتح وأسماء (أن) والمبني للمجهول والممنوع من الصرف ونقطة على السطر .
أولا:  أن دولة أبو عون الكباريتي لم يرمجني من الدولة وهو الذي وصفته في مقال أنذاك بأنه شهاب مر في سماء الاردن لن يتكرر وصفقنا له عندما أعلن (الثورة البيضاء) ومسألة حرق المراحل لمصلحة الوطن الاردني الغالي ، أنما الذي أحالني على التقاعد هو دولة عبد الروؤف الروابدة وكتبت له حينها (الحب مثل القمح لا يحصد أخضر) وعاتبته قائلا كيف تجرأت على أحالتي على التقاعد في سن 54، وأنا كودي 02
ظل الصديق أحمد سلامة يردد ما قاله الفاروق عمر بن الخطاب (أنما تأسى على الحب النساء) وهناك أناس لا نحبهم لكن الانسان مبني على المحبة وهناك مراحل في حياتنا يتكون الحب بأختلاف الحالة التي يمر بها ويعيشها وبالنسبة لي وبدون مصلحة أبدا تعلمت الحب.
نبارك لابي ماهر بالوزارة ونتمنى لابي مازن الصحة والعافية ونتمنى لوطننا الغالي التقدم والازدهار ، وأدعو الى الله أن يوفر وظيفة لابني (علي) الذي تخرج من جامعة البتراء صحافة واعلام بتقدير جيد عام 2013 أن يجد وظيفة له براتب 300 دينار أو حولها .
أخي عبدالهادي الكهرباء في الاردن على مدار الساعة طوال العام ، والمياه تصل بيوتنا مرة في الاسبوع على مدى يومين والقمامة، يتصدى لها عمال الوطن يوميا ، ونذهب الى محطات الوقود ونضع البنزين في سياراتنا دون عوائق ، ودون الاصطفاف على الدور ... هذا هو وطننا.
وختاما في الذاكرة الكثير الكثير ، وفي المحصلة مسيرتنا تنعم بأطياف ذكرى وفيض محبة لاماكن كثيرة ولاشخاص كثر ... حمى الله الاردن.
عبدلله العتوم
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير