الملك في الزمان والمكان المناسبين في غياب المسؤولين
الخميس-2019-05-11

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - علي الدلكي
عودنا جلالة الملك على زياراته الميدانية والمفاجئة للمناطق التي يعاني أهلها اكثر من غيرهم وبشكل ملحوض من الفقر والبطالة وسوء الأحوال المعيشية عموما... وهي ليست المرة الأولى التي يكون فيها جلالة الملك في المنطقة وهذا يؤكد للجميع والمسؤولين خصوصا انه عندما يوجههم إلى أن يكونوا في الميدان فهو قدوتهم في ذلك وهو يعمل ويفعل قبل أن يقول ذلك.
من الملاحظ ان زيارات جلالته تأتي لمناطق ظاهره للعيان معاناة المواطنيين فيها ورغم ذلك لم يقم اي مسؤول وعلى أي مستوى لزيارتها وتحسس مشاكلها واحتياجات مواطنيها.... لقد تشرف اهل المخيبه يوم الجمعة بزيارة ملكية وقبل ذلك المشارع وقبلها قرية الحراوية وقبلها اكثر من زيارة للواء الأغوار الشمالية وفي كل زيارة تكون مكارم ملكية عدة عملت على أحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين صحة وتعليم وبنية تحتية وتنمية اجتماعية ونقلة نوعية لبعض العائلات التي شملتهم اللفتة الملكية..
لهذة الزيارات دلالة كبيرة وعظيمة وهي وبالرغم من عظم المسؤولية وجسامة التحديات المحدقة بالوطن داخليا وخارجيا الا انه لم يغب عن بال جلالته متابعة أدق التفاصيل المعيشية للمواطنين وفي مواقعهم...
فهذة هي إنسانية القيادة وحكمتها وهذا هو ديدن الهاشمين في الحكم فهم الأقرب الى الوطن والمواطن وهم الاحرص على تحقيق الأفضل في العيش الكريم للمواطن الاردني...وهي رساله أيضا في التكافل والتراحم والإحسان في شهر الرحمة والإحسان يجب أن يلتقطها كل ذي فضل ومنه... كل ذلك وغيره الكثير دليل واضح على عمق العلاقة وتاريخيتها بين القائد وشعبه ودليل على ثقة ومحبة متبادلة عنوانها الوفاء بالوفاء وهدفها وطن حر متماسك قوي بقيادته وشعبه صامد في وجه التحديات والخطوب عصي على كل المؤامرات والمتآمرين عليه

