النسخة الكاملة

سابقة الرفاعي .. انجاز جديد للنزاهة وهمسة في اذن كل مسؤول

الأربعاء-2019-04-30
جفرا نيوز - سابقة الرفاعي .. انجاز جديد للنزاهة وهمسة في اذن كل مسؤول

على المطالب الشعبية من المسؤولين ان تقترن بمطلب جديد الا وهو ادل بدلوك يا مسؤول وسر على خطى الرفاعي ..

جفرا نيوز - ان السابقة في اللغة مايقاس عليها كل ما يأتي بعدها ، وما يسبق اليه الناس بالفعل ، على فجأة ومن غير انتظار .. وحين نتحدث في سوابق الميدان السياسي فإننا ننظر بعين المتلهف لقلتها أو بالأحرى لندرتها ، على المحور الموضوعي والعملي نحو التحسين ، لا على مقاييس السوابق المبنية على افتعال السلوك المستفز للشعب أو على الاجراءات المبنية على تغييب ارداة الشعب ، ومطالب الشارع ، وأصوات الرأي العام ، فلماذا لا تصبح سابقة الرفاعي خط سير للمسؤولين على اسس التقليد الصادق والايجابي فقد سئمنا من التقليد الاعمى الذي يتقنه المسؤولين ويسيرون به في مسالك اللاانتماء .. ؟!

ولقد جرت العادة ان يتسلم المسؤول ولايته أو منصبه تسلم المهتم بادئا ً ، والمستهتر عاملا ً ، والمهاجر مغادرا ً ومحلقا بلا عودة مبتعدا عن فضاءات الالتزام والوطنية ، وفاقدا للمسؤولية الجماعية تجاه الدولة التي منحته في دوائرها الهامة منصبا جادا ومسؤولية كبيرة ..

فلا يحث سيادة المسؤول - كما جرت العادة - امرا للحديث الا في اوقات الوعود قبل المنصب وفور تسلم المنصب ثم يعقب ذلك الصمت والصمم ..

ولكن لكل قاعدة استثناء ، فنحن لدينا شخصية باتت كأنموذج عملت وثابرت لتصبح بحجم الوطن ، عن سمير الرفاعي اتحدث ..

فهذا الرجل لا يميل نحو البقاء في الجانب الرمادي ، ولا التاريخ يرضى بأن يكون لاسمه حضور في صفحات ( ما خلط الحابل بالنابل ) ، وليس ممن يتخذ اسلوب " خليهم يحكوا" الذي يتبعه المسؤولون اثناء السلطة وما بعدها ؛ بل هو الذي يظهر بكل ثقة ووضوح ، ويمتلك الرأي السياسي الحصيف في مستجدات الوطن ، ويمر بالازمات ومحكات المراحل مرور الملتزم تجاه وطنه ، وبكل عزم ومواصلة يقف عبر منصات التواصل الاجتماعي يخاطب الشباب الاردني ، ويقدم النصح والمشورة ، ويغذي القنوات المعنية بآرائه ووجهات نظره ، في مواصلته الدؤوبة والنادرة النظير في تطبيق رؤى جلالة الملك وتوجيهاته بضرورة وجود رموز الدولة وما تحمله من رصيد كبير ومخزون وافر من المسؤولين عبر دعم المرحلة ودحر الشائعات والرد على المشككين والتواجد في الظروف الصعبة والعمل على تحمل المسؤولية ...

وكما ( جهيزة قطعت قول كل خطيب ) فإن الرفاعي الحفيد ، يرد بطريقته الخاصة والمميزة ، استكمالا لمنهجه في الوضوح وحسن التعامل ولباقة الاسلوب وصدق المحتوى وجزالة المنطق وصفاء الفكرة ، على ما ورد من التشكيكات ، فقد فند الحقائق في كتاب أصدره تحت عنوان ( شركة الاردن دبي كابيتال واستثماراتها في الاردن - حقائق وارقام ) ..

لقد كان الرفاعي وما زال متفردا في المبادأة السياسية كمسؤول رفيع المستوى ، لا يتراجع بقدر ما لديه من الثبات في الموقف والدقة في الوصف والنهوض بأمانة وترفع صادق من كل مواضع الشبهات ، والجدية والحزم والحجة والبرهان ردا وتجاوبا على كل ما يحتمل التشكيك من مواقف واشاعات تراها تصافح اللبس ليتغذى عليها كل قلم مأجور ، وليستهلكها كل باحث عن الشهرة على حساب الاسماء الكبيرة ...

ليكن الرفاعي مثالا لكل مسؤول شريف ؛ وايقونة انجاز وشفافية لكل متفان للوطن عليه الخلاص من وحل الشبهات في دوامة الفاسدين ومؤسسات تشكو اروقتها ومكاتبها من تراكم اوراق التنفيع والواسطات ، فإن الدليل يقطع طريق كل حرف مأجور وتحليل ، ومن أراد لنفسه الانصاف امام الناس ويثبت صدق نواياه نحو الوطن ؛ فليدل ما بدلوه ويسير على خطى الرفاعي ..


#روشان_الكايد
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير