السيف الحاد على رقبة الفساد
الخميس-2019-04-04

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - عيسى المحارب العجارمة
تعود معرفتي بعطوفة اللواء القاضي العسكري المتقاعد مهند باشا حجازي مدير القضاء العسكري الاسبق الى عام 1998 والذي اراه اليوم السيف القاطع الحاد لمهزلة الفساد الذي اكل الاخضر واليابس من مائدة البلاد والعباد .
فعطوفة الباشا كان بذاك الحين مساعدا للنائب العام العسكري وهو برتبة مقدم ورئيسا لشعبة التشريع وكان العقل الحقوقي الفذ والقلب النابض لمديرية القضاء العسكري حينما ينتدب لتمثيلها بغرفة التشريع باروقة البرلمان لمناقشة قوانين تتعلق بامن الدولة كقانون مكافحة المخدرات وغيرها او تعديلات تشريعية لقانون العقوبات العسكري بما يخدم ضباط وافراد الجيش العربي.
انا اعتز بكل مدراء جهاز القضاء العسكري وقضاته وضباطه وضباط صفه وافراده عاملين ومتقاعدين ومستخدمين مدنيين واعتبر نفسي الناطق الرسمي باسم كل واحد منهم بالفضاء الاجتماعي والاعلامي فقط لا العسكري الرسمي وهناك فرق كبير للقارئ الكيس الفطن بانني عاشق محب لجهاز خدمت به الى ان تقاعدت عام 2003 لا احب ان تخدش صورته الجميلة البراقة بذهن مجاميع الشعب الأردني الكريم ولا ادعي تمثيله باي صفة رسمية الان .
كان الباشا مهند حجازي شفافا حينما ادخل عليه كشف من عشرة اسماء لاختيار اثنين منهم للعمل كتبة بقلم نيابة محكمة امن الدولة فاختارني انا والعريف عبدالله الرحامنه العبادي الملازم فيما بعد والذي يعمل الان في مكافحة التهريب الجمركي ولم يختار اي شخص من ابناء محافظته الابيه وقال بالحرف الواحد لضابط الادارة عيسى وعبدالله عيال عشاير ومحل ثقتي التامة بانهم بستحوا على اسمهم من رشوة او فساد بمكان امني مهم كمحكمة امن الدولة الاسم العظيم له في نفسي للحظة قدسية ومهابة وجلال وامتنان لرجالاتها وقضاتها دروع الوطن من فتن الارهاب والمخدرات وغيرها .
ان ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بسل هذا السيف المهند من غمده بوجه افة الفساد بمحلها انشالله تعالى وانه الرجل المناسب بالمكان المناسب بذكائه الحاد وشخصيته القيادية والقضائية وخبرته الواسعة بادارة هذا الملف الشائك وطنيا وان مدرسة القضاء العسكري قادرة على تقديم وتخريج الرجال الافذاذ القادرين على كسر ظهر الفساد حسب ارادة سيد البلاد .

