انتبهوا لعقول ابنائكم !
الإثنين-2019-04-01

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حكم العمري
من يوم حادثة الطفلة التي رقدت مغدوره على يد حدث 17 عاما وانا احلل في هذه الحادثة وتبادر لذهني سؤال من المؤكد انه خطر ببال كل من سمع بهذه الجريمة البشعة -ماهو السبب الذي يدفع بهذا الشخص ان يرتكب مثل هذه الجريمة؟
من خلال عملي السابق في دور اصلاح وتأهيل الاحداث كـ ميسر أنشطة دعم نفسي وتلقيت العديد من الدورات في سياسية حماية الطفل والدعم النفسي الاجتماعي ومسرح المقهورين فشاهدت العديد من الجرائم ومرتكبيها وتعاملت معهم وهي من اصعب الاشياء التي عملت بها مع المحافظة على عدم انعكاسها لنفسيتي، لابد ان اشير بداية الى بعض من انواع الجرائم التي يرتكبها الاحداث مثل جرائم القتل او الشروع او الاغتصاب والجرائم التي تبدأ بحرف (س) مثل السرقة والسطو
نعم لاتتعجب عزيزي القارئ هذا شئ موجود في مجتمعنا...
ولعل من اهم الاسباب هو ألعاب الفيديو وافلام الاكشن التي تحتوي على مشاهد من العنف وقتل ودماء، وللاسف ليس هنالك رقابة من قبل الاهل لمثل هذه الظاهره...
ومن هذه الاسباب واهمها التي تدفع لارتكاب انواع مثل هذه الجرائم يبدأ منذ التنشئه التفكك الاسري والتعرض للعنف اللفظي والجسدي من قبل الاسره وغياب لغه الحوار
والعامل الاهم رفقاء السوء وهو عامل مرتبط بتعاطي المخدرات، التي جاءت لخراب المجتمعات من خلال ان متعاطيها يتولد لديه دافع لارتكاب الجريمه لانه حسب علماء يرى المتعاطي من أمامه وحش وانه يجب عليه ان ينال منه، والتعاطي مرتبط برفيق السوء على خط واحد، وتبدأ بالتجرية فقديما قالو ( الصاحب ساحب) وقالو ( قلي من عاشرت اقول لك من انت) .

