التسحيج في حُب الوطن
الخميس-2019-02-27

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ابراهيم الحوري
التسحيج هي كلمة يُطلقها، أصحاب الحراكات، التي لها أهدافها؛ غير المشروعة، هل حُب الوطن، أصبح من يبغى حبه، بكُل صدق .
يُتهم هو عدو الوطن ، من قبل اجندات ، لأن من يسعى إلى الدفاع عن الوطن ، هو نشمي من النشامى الذين يرون الأمور بالحاسة السادسة، وكُل ما يُرى هو الصدق، من غير الكذب ، ولكن الذي يحصل في الوقت الحالي، هو إطلاق على من يُحب وطنه، كلمة تسحيج، وهو اتهام يُتهم من أصحاب أجندات خفية، وإنما أفعالها حينما تتجاوز الأدب، في شن معركة، وهي رفع الخطوط، لتكون فوق الحمراء، حينها يدرك المواطن الأردني، المُخلص لهذا الوطن ، هي أفعال مأخوذة الأجر، من أجل تحطيم كُل شيء في الأردن، وبعد ذلك الله اعلم ماذا سيكون الحال .
ومما لا شك فيه أن الحراكات التي تدعو إلى رفع السقوف، وهي فوق الخطوط الحمراء، هي حراكات تُنادي لمصالح أجندات خارجية، و ولا عجب أن الدستور كفل لكُل مواطن أردني، أن يُعبر عن مطالبه؛ بالطرق المشروعة، ضمن أُسس مطالب شرعية، و تحت بند وقفات لا ترفع خطوط حمراء، حيث هُناك في مواقع التواصل الاجتماعي، ينادون بأشياء أخرى، وهم ثلة قليلة ، وهي أحداث أشياء بالأردن ، لم يتوقعها الأردنيون منذ تأسيس إمارة الأردن، حيث لم نرى نحنُ الأردنيون، من الهاشميون، الا كُل خير، ابتداء من تأسيس الأردن حتى يومنا هذا ، و الهاشميون هم صُناع المجد في هذا الوطن الشامخ، الذي قيادته الهاشمية تُنادي بنفسها بالإصلاح، ولكن هناك من يرى غير ذلك، أن الأمور تسير في الاتجاه غير الصحيح، وهذا الأمر ليسَ صحيح، وإنما هُناك من يرى الشيء بطبعه، أي ما بين الماضي والحاضر، والقيادة الهاشمية، لم تكُن يوماً من الايام، قد قامت في قمع اي أحتاج .
ولكن ما ينظر قلمي به الآن، أن طبيعة حال مواقع التواصل الاجتماعي،بأنها تُنادي بعض منها في استخدام رفع السقوف، فوق خطوط الحمراء، التي لما لها الخطر الأكبر، على هذا الوطن الأبي، والشامخ بفضل الله عز وجل اولاً، وبعد ذلك يعود الفضل إلى سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي يعمل على سياسة الدول الأخرى، من أجل أن تبقَ نعمة الأمن والأمان، منعومة علينا نحن الأردنيون.
كفاكم يا أصحاب الأجندات، التي هدفها الأساس، قتل الأردن، وفي قبل النهاية هذا الكلام يُعبر عن رأيي الشخصي، وليسَ لأي أحد له علاقة به ، وفي النهاية الان، الله الوطن، الملك ومن يُنادي في غير ذلك، هو عميل صهيوني، حيث اعتصام معناش به نوعان بعض منهم، على حُسن النية التي لديهم، يُطالب بحقوق لتحسين وضع المعيشة، والبعض الآخر هم أجندات صهيونية، الذين ينادون برفع السقوف، بأن تكون فوق الخطوط الحمراء، ومن يسعى إلى تفييش شخصي الكريم، عبر المواقع الإخبارية، وذلك بوضع أشياء زائفة بي ، هو عميل يعمل ضد الوطن، وضد قيادته الهاشمية، لأن قلمي هو قلم نزيه لا يبغى منصبا' ولا يبغى اي أجر عليه، وإنما نذر نفسه للوطن ونذر نفسه إلى قول الحق.

