البطاينه يكتب : ظاهرة تزداد إستفحالاً !!!!! هل من إجراءات رادعة ؟
الثلاثاء-2018-11-20 02:16 pm

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كتب النائب السابق سليم البطاينة
&٠ ظاهرة أخذت بعداً كبيراً أقتصادياً وإجتماعياً ، وخرقاً للأعراف الأخلاقية كون عواقبها كبيرة على الاْردن ، وهي فقدان الثقة بالمنتج الاردني بشكل عام وزيت الزيتون لدينا بشكل خاص !!!! والتي أدت بدول الخليج ومن خلال وسائلها الإعلامية عدم شراء الزيت الاردني لانه مغشوش ؟؟ فالمشكلة باتت خطيرة جداً ووصلت إلى حداً لا يمكن السكوت عليه !!!!! فرغم جميع المشاهدات التي تحصل سنوياً في أثناء موسم القطاف ؟؟ الا ان المشكلة تزداد إستفحالاً
&٠ حتى أصبحت ظاهرة تبعث على القلق ، وعلى شفى أن تُصبح مُرعبة !!!!!! فتلك الجرائم من الغش تسبحُ بكل حرية وطمأنينبة تامة في بحر أحكام أنظمة بالية وضعيفة جداً ؟؟ فهي من أخطر الظواهر وإكثرها إضراراً بالأفراد والاقتصاد نظراً لثأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي !!! عدا عن المخاطر الصحية على المستهلكين !!!!!!!! فما زالت الأحكام والعقوبات التي تُطبق بحق مُرتكبي الغش وخلط زيت الزيتون بزيوت أخرى لم ترق إلى الدرجة التي توازي حجم أضرارها
&٠ فاللأسف أصبح المال هدفاً أعمى لفئة من الناس ، وأصبح الوصول إلى هذا الهدف يدفعهم إلى المستحيل ومهما كانت وسائله وطرقه وإساليبه ؟؟ ومهما كانت نتائج ذلك على الاقتصاد وصحة المستهلك !!!!!!!!!! فتلك الظاهرة تُثير الكثير من الجدل والنقاش !!!! وستبقى حية كما العفن يتسلق إنشاراً في الخفاء اذا لم نواجهها ؟؟؟؟ فالغش في هذه الأيام تنوع كثيرا وأصبح في الميزان والنوعية والكمية والسعر أيضاً ؟؟
&٠ فالغشُ كان وما يزال ظاهرة منتشرة منذُ القدم !!! لكن مع وجود التقنية الحديثة أنتشرت أنتشاراً واسعاً من خلال وسائل وأساليب متنوعة ؟ !!!! فالعصابات التي تعملُ على ذلك !! تتخذُ من التستر فرصة ثمينة لنهب جيوب المواطنين والأضرار بسمعة الأقتصاد وجودة المُنتج الأردني ، مستفيدين من بعدهم عن أعين الرقابة ، لذا يجب علينا أن نُجفف منابع الغش ونحاربه وإلا سوف يستشري وينخُر في جسد المجتمع !!!!! فيجب توفر أداة مهمة في تنظيم وتفعيل التجاوزات الكارثية ؟؟ وأن تكون لدينا حلول مبتكرة وتقنيات جديدة وناجعة لمواجهة غُش زيت الزيتون وكافة العمليات المقترنة بها !!! فالمتضرر من تلك الجريمة يقع ضحية لجريمة لا يعلم عنا إلا لاحقاً

