النسخة الكاملة

عمر الرزاز .. انجاز تلو الانجاز

الثلاثاء-2018-11-20 11:58 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - بقلم المحامي مهند النعيمات - نائب رئيس مجلس محافظة العاصمة
منذ تسلم دولة الرئيس عمر الرزاز حقيبته الوزارية كرئيس للوزراء، وهو يسعى جاهداً لتطبيق ما كلفه جلالة الملك عبدالله الثاني به عبر كتاب التكليف السامي، حيث بدأ ومنذ اليوم الاول بوضع الخطط والمشاريع وعلى رأسها اعادة هيبة الدولة وتحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب مستندا على اهمية تدريبهم وتطوير مهاراتهم على افضل المستويات حتى نتمكن من استغلالهم بالشكل الصحيح . الرئيس الرزاز والذي تمتع بشعبية واسعة يعمل بشكل هادئ ومن دون اختلاق معارك سياسية، فالرجل وبكل صراحة وضع نصب عينيه ان ينجز مهامه بالشكل الذي يرضي ضميره ويتوائم مع تاريخه وتاريخ عائلته العريق، فقد ركز الرئيس ومنذ اليوم الاول على الانفتاح على جميع الاطياف وكان القريب من الناس بشكل مباشر سواء عبر السوشيال ميديا او من خلال زياراته الميدانية المفاجئة والتي لاقت ردود افعال لدى المواطن في الاطراف خارج العاصمة عمان، واحدثت حالة من الارباك في الكثير من المؤسسات والدوائر المترهلة، بحيث اصبحت هذه المؤسسات مستعدة لاستقبال اي زيارة مفاجئة من دولة الرئيس في اي وقت. طمأننا الدكتزر عمر الرزاز ومن خلال لقاء متلفز بث مساء الاثنين باننا امام حكومة جادة وتسعى الى المزيد من الاصلاحات فقد اعلن والتزم بإطلاق أولويات الحكومة للعامين 2019 و 2020 والتي ارتكزت على تحسين حياة الأردنيين بالتنفيذ لا الوعود من خلال توفير 30 ألف فرصة عمل إضافية للأردنيين و إطلاق برنامج 'خدمة وطن' يحاكي خدمة العلم يستهدف تخريج 20 ألف شاب وشابة مسلحين بقيم الجدية ومهارات العمل و شمول 80% من المواطنين بالتأمين الصحي ورفع نسبة التحاق الأطفال برياض الأطفال إلى 70% وإنشاء 120 مدرسة جديدة اضافة الى ربط وسائط النقل العام بنظام تتبع إلكتروني وضمن مواعيد محددة لوصول وانطلاق الحافلات.

خطط حكومية رائعة يحتاجها المواطن على اختلاف اماكن وجوده فما احوجنا اليوم لمثل هذه الخطط التي وضعها واشرف على تفاصيلها الرئيس اشرافا مباشرا دليل على صدق الرجل وسعيه لتحقيق مثل هذه الاهداف الرائعة. مما لا شك فيه ان اي اردني لا يخفى عليه اسم عمر الرزاز ولا احد يستطيع ان يقول إلا كلمة حق بهذا الرجل الذي احدث ثورة تغيير في وزارة التربية سابقا واستطاع ان يخطف القلوب، حيث اعلن الحرب على الانفعالات النفسية وشد الاعصاب وأصدر قرارات لاقت قبولا واسعا داخل البيت الاردني وجعلت مجتمعاً بأكمله يرتاح ويهدأ باله بعد سلسلة قرارات في التربية لينتقل بعد ذلك الى موقع اهم و يكون رئيسا للوزراء فينظر الى المشهد من زاوية مختلفة واكبر ليحمل على كاهله بلدا كاملا ويسعى الى خلق حلول لمشاكله المستعصية التي تعثر من سبقه في حلها وهو ما يحدث على ارض الواقع فقد وضعت الخطط الجديدة من نوعها وستباشر الحكومة بتطبيقها وباشراف شخصي من رئيسها. قصة اخرى يجب تسليط الضوء عليها وهي جدية الحكومة بالمحاسبة ورفضها للتجازو على المال العام وهي مفصل مهم في الاداء الحكومي خصوصا في ظل العجز المالي و خطة الحكومة في الاعتماد على الذات والذي يجب ان يبدء من وقف هدر المال وقطع يد كل من تسول له نفسه الاقتراب منه، فقد تعامل الرئيس جديا مع تقرير ديوان المحاسبة الاخير و نفذ اجراءات جدية لمحاسبة المقصرين و المعتدين وهي خطوة قل ما نشاهدها او نسمع عنها للاسف في بلادنا ،وإن اندفاع الحكومة وبكل شفافية بالتعاطي الحاسم مع ما ورد بتقرير ديوان المحاسبة من مخالفات وتجاوزات يستحق الاشادة والتأشير ونتمنى تعميمه على مختلف الملفات التي تشتبك معها الحكومة والمواطنون يوميا. وفي النهائة اتمنى شخصيا ان يواصل رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عمله بهذا النفس العميق والقوي وان تبقى ارادته وعزيمته بهذه القزة بالوطن ينتظر المزيد منكم ويحتاج سواعدكم وهو ما يؤكد اهمية إعطاء الحكومة فرصتها لتتمكن من السير قدما في المخطط المطلوب وننتفع جميعا منها وينتعش الوطن و المواطن من جديد بعد سنوات من الضغط.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير