النسخة الكاملة

الرزاز وزيرا للتربيه

الخميس-2018-11-18
جفرا نيوز - جفرا نيوز - احمد عبد المجيد


كُثر هم من يدخلون الوزارات ويخرجون ولا احد يشعر بهم الرزاز دخل وزاره التربيه وتعرف على احتياجات الطلاب المكملين بالتوجيهي وسمح لهم بالاعاده حتى بنجحوا...انه بهذا القرار الحكيم اعاد الامل الى الاف الطلبه الذي لم يكن لهم الحق بالاعاده بان اعاد لهم الامل الذين كانوا قد قتلوا بسببه قبل ان ياتي الرزاز وزيرا للتربيه ، فأعاد لهم الامل بالمستقبل القادم واصبح امامهم مستقبل مفتوح على كل النجاحات التي يتمنون ويرجون ، اننا بحاجة الى كل وزير يطور عمله ويخلق سبل وطرق تطور المجتمع وتحقق طموحات ابناءه كلما كان ذلك ممكننا ، فاحدهم كان يضع القوانين والانظمه التي تعوق حركة الشعب بلا مبرر وكأن العداء محتدم دائما بينه وبين افراد المجتمع بكافة فئاته كهدف له ، انها عقدة الانا التي تتحكم بسلوكيات هذا المسؤول او ذاك .
مثلا احد مسؤولي امانة عمان عندما تسلم منصبه كاميناًَ لعمان امتلأت شوارع عمان باشارات ممنوع الوقوف والتوقف تحت اجراءات شديده بجر اي سياره تخلف القانون ، فاصبح المواطن وانا واحدا من هؤلاء المواطنين نحسب الف حساب عندما نضطر للذهاب الى وسط عمان فكل الشوارع ممنوع الوقوف بها , وهذا القرار اثر ايضا على حركة البيع لدى كافة التجار وتبع ذلك تذمر غير معلن ، ومرت الايام واعفي هذا الامين من مهامه وجاء الامين الجديد ، فأول قرار اتخذه هو السماح للسيارات بالاصطفاف في اغلب شوارع عمان وبشكل مقيد بساعات فأصبح المواطن لا يجد حرجا ولا مشكلة للذهاب الى وسط البلد...فهاذا مسؤول تعرف على احتياجات المواطنين ورغباتهم وحققها وذاك مسؤول كان هدفه فقط جلد المواطن...وكلهم يحملون لقب وزير وكلهم يجنون نفس الراتب ونفس العوائد...فشكرا للرزاز وزيرا للتعليم باسم الاف الطلبه الذين كانوا مقموعين
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير