النائب السابق البطاينه يكتب : (جائزة تقاسمها الملك مع شعبه)
السبت-2018-11-17 04:29 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب النائب السابق المهندس سليم البطاينة
&٠ خطاب متوازن وجهه جلالة الملك إلى عقلاء العالم ومحبي السلام من واشنطن أثناء تسلمه جائزة تمبلتون إذهل العقول والقلوب في دعوته للتعايش والحوار الديني ونبذ العنف والعنصرية والتطرف والغلو ، فبين جلالته لهم بأن دين ألأسلام هو دين العقل ودين الحياة ، لا دين القتل والهمجية ؟؟ فهو دين يؤسس لحياة مشتركة مبنية على قواعد الحوار الراقي وقبول الأخر !!! فالكراهية والأكاذيب والعزلة تشُل البشرية
&. إنجازاً إردنياً وعربياً وإسلامياً على مستوى عال فهذه الجائزة لم تُمنح لأي زعيم في العالم ما زال على قيد الحياة ، علماً بأن هنالك زعماء سعوا إلى تلك الجائزة لما لها من أهمية كُبرى وطابعُ سياسي ، في ظل ما تعانيه دول المنطقة والأقليم ؟؟ فالدلالة السياسية العميقة لمنح الملك تلك الجائزة ما هو إلا تاكيد إن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الولاية الشرعية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس ،، فما زال الملك هو الصوت الوحيد المسموع في الغرب ، ولا يوجد أحد غيره يتحدث عن القدس وفلسطين وقضيتُها ٠
&. فالفكر الهاشمي فكر متين يعمل على نشر الوفاق والوئام الديني بين الأمم كافة ، ويتجسد جوهره في الحفاظ على الحضارة العربية والإسلامية وحماية الحريات الدينية ومنع الأخطار المحدقة بها فالقدس كانت وما زالت وستبقى في فكر الهاشميين في حلهم وترحالهم بمكانتها ورمزيتها.
&٠ فالعالم إجتمع على شخصية الملك ومنحه جائزة بحجم العالم وبحجم كل إنجازات التاريخ ، فهي لأول مرة تُمنح لزعيم عربي ، فجائت تتويجاً لمنجزات ولأقوال وإفعال كُتب لها أن تتحول إلى واقع ، فالملك يصنعُ السلام ويؤمن به ويجذره بين إبناء شعبه الوفي فجميع خطابات ولقاءات الملك بالمحافل الدولية لها عُمق ودلالة وشمولية .. نُبارك للأردنيين ولجلالة سيدنا هذا الإنجاز والحق المُستحق .

