الملك الحسين .. بلا قيود عشقناك ...ورحيلك أدمى مقلة العين

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كتب - رانيا حدادين
 دقة الساعة وبدء يوم الرابع عشر من تشرين الثاني يوم ميلاد المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين المعظم ...تاريخ طالما كان يوم نحتفل به بملك احبه شعب واصبح تاريخ نبكي على فقد عظيم ،،،، بلا قيود عشقناك ... ورحيلك أدمى مقلة العين ... بكت عين الاردنيين معلنا يوم رحيلك مأساة لا يدركها الا من احتضنها الحسين تحت عرشه ،،،، أجمل الزمان اهديتنا بحكمتك وثباتك ،عاهدت شعبك دوماً بأن (الانسان اغلى ما تملك )، زرعت فينا حب الوطن وحب الهاشمين لأجلك ،عاهدتنا بالفخر،،وكنت على قدر هذا الوعد ،،، وورثة عرشك لمن اكمل مسيرة الفخر ، اهديتنا اسداً يجول بقاع الارض ليرعانا. في ذكرى ميلادك نتذكر كل ما عاهدتنا به وعاهدناك ومن كانت قلوبهم تحرسنا، كأنه شريط من الزمن يمر .. ونحن في بيوتنا قابعين امنين بعرش الهاشميين . تغير الزمن أدري ... لكننا ما زلنا نعشقك ونشتاق لكلماتك تتوقف الصور امام اعيننا بلحظات كنت بها رجل العصر والموقف واطمئنك فولي عهدك صان العهد واكمل المسيرة ، بعد رحيلك ارتعبنا لفقدانك، كيف سنكمل مسيرة البناء ؟!؟ الا انك اخترت ابا الحسين ليعيد ملامحك امام اعيننا وكأنه الحسين من جديد بقوته ورجاحة عقله بعنفوان الشهامة، وروح الشباب ،،،، خاطب العالم بلغتهم ، انصف الدين بخطاباته ، ساد العصر كما كنت ، فكلماته اصبحت تتردد في كل المحافل بقوة ، بنى الاردن وارتفع بها بكل الميادين . سيدي المغفور له اطمئن ما زلنا على العهد فقد تركت الاردنيين بيد ابا الحسين امنين مطمئنين ... لروحك السلام ولذكراك المحبة والاحترام ... رحم الله المغفور له الحسين بن طلال ، وادام لنا جلالة الملك عبدالله بن الحسين راعي الوطن وحاميه.( اعذروني اجد نفسي مبعثرة بوصف الحسين فدموعي ايقنت محبته وشوقي لسماع صوته )