مناشدة معالي وزير الأوقاف هل ذهبت أدراج الرياح؟!
الثلاثاء-2018-11-06

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ناشدت وزير الأوقاف عبر المواقع الإخبارية المحترمةوبتاريخ 10/5/2018م، وقد لبت ( المواقع) النداء، ولها كل التقدير ولكن الوزارة لم تنصفني ولم يصدق أحد في وعوده لي من الموظفين، وخاصة من راجعتهم في الوزارة وكانوا مماطلين ومسوفين وكأنهم لا يعنيهم الأمر وهي مسؤوليتهم وما زال الحال كما هو وبدت رحلة العذاب المؤلمة والمقيتة مع معاناة إنسانية، وواقع يُرثى له ، فبين الوزارة ومديرية أوقاف عمان الأولى – ينطبق عليها المثل (بين حانا ومانا ضاعت لحانا)على سبيل المثال لا الحصر.
-مشكلة إكرامية الخطابة وضياع حقوق الخطباء وترتيب الصرف وأعطي أنموذجًا لقد تم تعبئة كشوف الإكرامية لي طيلة أثني عشر شهرًا ( سنة كاملة) بأنني أحمل درجة الليسانس، وأنا فعليًا حاصل على درجة الدكتوراة منذ 1998م، وخطيب في مساجد عمان العاصمة منذ 4/7/2002 وحتى تاريخه، وقد تضررت وخسرت مبلغ (270) دينارًا فرق الخطأ الذي ارتكبه موظف لم يدقق أو يتحمل المسؤولية، وعند المراجعة وجدت الخطأ، وتقدمت باستدعاء خطي إلى المديرية المذكورة أعلاه وبتاريخ 17/1/2018م
وتم إحضار نسخ مصدقة عن الشهادات ورفع الكتاب إلى الوزارة وبعد جهد جهيد ضاعت المعاملة كاملة ولمدة ثلاثة أشهر، والمتابعة مستمرة، وبتاريخ 9/5/2018م، تم العثور على المعاملة، ولم يأخذ عليها أي إجراء فعلي إلا أنها موقوفة بدون سبب، وعادت المعاملة رحلة مكوكية بتاريخ 20/6/2018م إلى مديرية أوقاف عمان الأولى بكتاب يُطلب فيه تفسير ما حدث ولماذا؟، وأعادت مديرية أوقاف عمان الأولى الكتاب بشروحات أن الخطيب المذكور يستحق الإكرامية، وفرق الخطأ الذي ارتكبه المحاسب في المديرية والمبلغ 270 دينارًا.
وقد وصل الكتاب إلى الوزارة بتاريخ 26/8/2018م ورقم المعاملة 6553، ولكن الأدهى والأمر أنني لم أجد المعاملة مرة أخرى عند مراجعتي بتاريخ 31/10/2018م وحتى الآن ( هل تبقى المعاملة بين الأقسام في الوزارة شهرين متتاليين)، ما هذا؟! والمسافة بين الوزارة ومديرية أوقاف عمان أقل من (2كم2)؟؟؟؟ وهل تحتاج هذه المعاملة إلى كل هذا العناء والجهد والوقت؟؟ أم هو التسيب واللامبالاة، أم سياسة التعذيب وتعنيف المواطن،.... هذه المعاملة أصبحت تسجل في تاريخ وزارة الأوقاف وشاهدة على خدماتها، وإن صرفت تصبح سابقة وتسجل في سفر التاريخ أيضًا، الله أكبر، الله أكبر.
وأنا خطيب جمعة وقد أديت عملي وواجبي والحمد لله، ولكن ما ذنبي في هكذا ترهل إداري وبيروقراطية مستوطنة وعدم مسؤولية؟ وما تزال القضية في أدراج مكاتب الوزارة وضاعت حقوقي ومعاناتي، ولمن يا ترى اشتكي ؟ ومن هو القادر على حل المسألة؟
وأضع هذه الأمثلة أمام الإعلام الكريم، ومعالي وزير الأوقاف الأكرم راجيًا إنصافي وضبط الأمور في هذه المديرية والوزارة مع كل الاحترام
د.محمد حرب اللصاصمة ت- 0799533072

