النسخة الكاملة

ماذا يخططون لحكومة الرزاز ؟!

السبت-2018-11-03 09:08 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز منذ تكليفه  بتاريخ  7/4 من هذا العام وحتى تشكيل الحكومة  ( اي اقل من 4 شهور) والسمة العامه لحكومته انها ما ان تنتهي من مواجهة  ازمة حتى تدخل في ازمة جديدة وتحد  جديد  "مصطنع ومدروس  "! فمن اسماء تازيم  تم زجهم في حكومته واثارت النواب والمواطنين على السواء  الى قضة قانون الضريبة والضغط عليه لاقراره بسرعة وارساله الى مجلس النواب قبل انضاجه بالحوار والتشاور الذي وعد به  وتخفيف العبء عن المواطنين الى قضية عوني مطيع التي اثارت الراي العام وهروب الرجل بشكل مفاجىء مما احرج الحكومة ووضعها في حيرة من امرها، الى قضية فرق سعر المحروقات الذي اثار غضب المواطنين ، الى قضايا تعيينات المحسوبين على النواب والوزراء والذي قام الرزاز بالغائها بعد غضب الراي العام الى قضية قبول الطلبة الجامعيين في كلية الطب التي اثارت ابناء الوطن ممن حرموا من تلك الكليات الى مهرجان " قلق  " في احد مطاعم طريق المطار واحتفالات الهلوين في بيرين ، وكذلك تعطيل اصدار قانون العفو العام وتعطيل فتح معبر نصيب لاكثر من شهر ونصف  وتضييق الخناق على المغادرين ومن  ثم واجه حادثة البحرالميت  التي هزت اركان البلاد دون معرفة الأسباب الحقيقية لها ! الى تقرير ديوان المحاسبة الذي اظهر لاول مرة تجاوز مالي بلغ اكثر من مليار و 700 مليون واستثناء مؤسسات رفيعة ومستقلة عن المحاسبة والتدقيق  والمطالبة بمواجهتهم وملاحقتهم فورا !  الى احتفال الخلاعة من شباب وشابات في مزرعة زي  مساء امس  " الخميس " واطلاق سراحهم فورا والحبل على الجرار . لم تواجه اي حكومة سابقا من ازمات "مصطنعه " كما تواجه حكومة الرزاز واجبرته على تعديل وزاري ومن ثم خروج وزراء على وقع حادثة البحر الميت  في اقل من 4 شهور ،وهناك مفاجآت قادمة قد تطيح بالحكومة بالرغم من تصد الرجل لكل تلك التحديات ومعالجة الكثير منها ، لكن الأمر لن يتوقف وستتواصل المحاولات الرامية لإفشال الرجل والإسراع في رحيلة من قبل اصحاب الصالونات السياسية الذين يعدون انفسهم للعودة والتنفع وتحويل البلاد كما عهدناهم الى مزارع خاصة وكل ذلك يجري امام صمت وخذلان الداعمين للرزاز والمؤيدين لنهجه ! منقول عن صفحة علي الحراسيس
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير