"زيارتي الى كادبي" وجهة نظر ليس الا !!
Friday-2018-11-02

جفرا نيوز -
جفرا نيوز ـ يوسف العيطان
عندما كانت ارادة الله بزيارتنا الى كادبي يوم الاربعاء الماضي استأذنت بالحديث والتعريف اولا برفقتي من مهندسين قطاع المياه من مختلف التخصصات الهندسيه وابديت فخري بهم وانهم لا يقلون عن مهندسين الكادبي بشيء كبير وعرفت بهم واحدا واحدا بفخر، اما ما تحدثت به فهو استذكاري لقضاء ثلاثة عشر عام في مؤسستي التي علمتني الكثير من بداية او قبل التأسيس عام 1999 الى نهاية عام 2012، وتحدثت عن استذكاري لمحاضره القيتها في الجامعه الهاشميه عن الكادبي لخمسمائة طالب وغيرت مفاهيم المحاضره واعطيتها عنوان"الايجابيه والسلبيه" و "التفاؤليه والتشاؤميه" وكان وقتها اعتصام دوار الداخليه الذي شارك فيه مجموعه من طلاب الجامعات وعكست عنوان المحاضره على انجازات الكادبي كأول مؤسسه هندسيه تطويريه تصنيعيه دفاعيه قطعت شوطا كبيرا في انتشارها وعكسها للحضاره الاداريه الهندسيه وضمها لمجموعه من المهندسين الاردنيين وانشاءها لجزئيات صناعيه رائعه، وانه من الممكن ان ننظر لها كجزئيه تبعث على شيء من التفاؤل والايجابيه ، ما اذكره ان الطلاب وقفوا احتراما وصفقوا طويلا بصراحه لحظتها انتابني في البدايه رهبة المحاضر امام طلاب واعين مثقفين جامعيين وسالوا اسئله عميقه لكن الله اسعفني بان اكون على قدر وعيهم احمد الله على ذلك وما ان عدت للمكتب الا وكتبت تلك المحاضره وما استذكرت منها ونشرته كمقال في الشبكات اللكترونيه بنفس الاسم وكل ذلك تذكرته من خلال مقال جلالة الملك قبل امس صباح يوم الزياره والذي استمعت له في اخبار السابعه صباحا قبل انطلاقي للعمل وكان يشير بجزئياته لما اشرت له في محاضرتي ذلك اليوم ، ما اقوله وجهة نظر ليس الا وليس تنظيرا لكن بشكل عام اليس يا ترى هناك ما حولنا من بصيص يبعث الامل ان هناك ايجابيه في حياتنا او تفاؤليه، اعتقد جازما ان الخير في امتي الى يوم القيامه وان ابناءنا وجدوا اماكن يتعلموا بها ويتثقفوا ويحصلوا على درجات عليا من العلم والثقافه وغير ذلك الكثير ، اعذروني وسامحوني ان اثقلت عليكم بما خط قلمي واوحت خواطري التي لا توحي لي الا بلحظات تصدر خواطر في ثواني صفحات من الدواخل وان وقفت لافكر واخطط ما اكتب فلا اتمكن من كتابة سطر او فقره .

