هالة لطوف ... جوهرة المواقف

جفرا نيوز - جفرا نيوز - الإعلامي عدنان خليل للعطاء الإنساني الرّحب في قاموس وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف معاني إنسانية كبيرة جداً، فهو بالنسبة لها عشق وذوق وأخلاق "بيدر" غلال وسنابل فيضٍ وعطاء، رباط وجداني حميم التزمت به منذ أن تولت إدارة وزارة التنمية الاجتماعية لمرات عديدة والتي ترعى الغالبية العظمى من الذين أثقلت كواهلهم ظروف الحياة القاسية الصعبة، فبين فترة وأخرى أجد نفسي مضطراً للحديث معها حول قضايا إنسانية عديدة هنا وهناك، وللأمانة أقول: وأنا أكتب شهادة بأمانة أن هالة لطوف غرست في روابي عمرها أشجار سخاء، وأضاءت عبر مسيرة عملها شمعة وفاء، وقطعت على دروب العطاء شوطاً طويلاً امتد ما بين فترات وفترات، جهدت واجتهدت بكامل قدرتها بحلمها وعلمها وكفاءتها واستطاعتها في التعبير الصادق الأمين عن خطها الإنساني النموذج. الوزيرة هالة لطوف اختارت أن تعمل وفق مفهوم العمل الإنساني، وتطوعت بالكامل لنصرة قضايا المعوزين والمتعبين تلك الفئة الأقل حظاً في وطننا الحبيب على امتداد مساحته. ويبقى القول وأنا أكتب من وجداني لهالة لطوف بعد عرض حالة إنسانية جديدة عليها لأرملة عانت الأمرين في حياتها، وأصبحت على مشارف السبعين من عمرها أقول: أن عظمة عطاء هالة لطوف لم يكتف بالفزعة لهذه المواطنة فقط بل تجاوز كل التصورات وفاق كل الحسابات عندما أعلنت متابعتها لهذه الحالة الإنسانية. هكذا كانت هالة لطوف ومازالت قيد الرسوخ والشموخ ليس في وجدان وقلوب المتعبين والمعوزين فحسب بل في حسبان ابناء الوطن كافة من العقبة حتى الهضبة، فهي التي جمعت الإنسانية الخارقة إلى سريرتها الطاهرة والمبادئ السامية إلى أخلاقها الحميدة جدت واجتهدت، ضحت ووهبت، وما نهبت أو اكتسبت، أعطت أجزل العطاء وعاشت حياة الفقراء والبسطاء.