رغم النجاح والانجاز .. لصالح من تناكفون ؟
الأربعاء-2018-05-02 02:33 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
على الرغم من النجاح الملفت للمنتدى الزراعي الاردني الدولي الاول الذي اقيم مؤخرا في البحر الميت وبرعاية ملكية سامية، ومارافق المنتدى من معرض زراعي دولي ، الا ان بعض الجهات مازالت تحاول اجهاض نجاح ذلك المؤتمر واغتيال الجهد المبذول والنتائج الكبيرة التي تحققت على اثره ، معاكسة بذلك التوجهات الملكية بدعم الزراعة والاستثمار وتحسين الاقتصاد الوطني.
فـعلى مدار اسبوع كامل تضمن اجتماعات المجلس العالمي للزيتون وبحضور ٢٠ دولة ،اضافة لاجتماعات المنظمة العربية للتنمية الرباعية والمنتدى الدولي، خرجت الاردن بمكاسب سياسية واقتصادية كبرى ربما كانت الابرز في القطاع الزراعي منذ عقود خلت، فولادة الشركة الاردنية الفسطينية التي تفتح الافق على انشاء مطار زراعي لكسر الاختناق التسويقي ودعم صمود الاهل في فلسطين
كان رسالة واضحة للعالم وللكيان الصهيوني ان الاردن متمسك بدعم صمود الاهل رغم الاحتلال ،ناهيك عن عدم دعوة الكيان المحتل اصلا لاجتماعات المجلس العالمي للزيتون بعدما رفض وزارة الزراعة توجيه دعوة له .
كما ان الطعن في حدث دولي بهذا الحجم وتحت رعاية ملكية ، وبرسائل دولية قومية ووطنية تحدث بها مندوب الملك ،الامير حسن عن كل الاثار والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم والانسانية ومدى تأثير ذلك والتغير المناخي على القطاع الزراعي والتنمية البشرية ،لهو امر مستنكر ، يدل على اجندات غير وطنية!
فـوزارة الزراعة كانت الاولى بانهاء منظومة الهيكلة لمديرياتها ،واستطاعت رفد خزينة الدولة بمليار دينار خلال العام ٢٠١٧ لوحدها ،وهذا رقم غير مسبوق، اضافة لتحصين عدد كبير من المحاصيل مثل الصل والثوم،وتغلبت على الاختناقات التسويقية من خلال منتدى ومعرض زاد الحضور فيه عن ٦٠ دولة دون تكليف الخزينة دينار واحد !
كما ساهم بشكل واضح ومباشر بارتفاع النمو والاثر على الدخل القومي بنسبة ٤ % وهو ضعف اقرب مساهمه لاقرب قطاع حكومي وزاد مجموع الدخل عن مليار دينار للعام ٢٠١٧ .
وعلى هامش المنتدى الزراعي الدولي الاخير وقت الاردن ٦ ثنائيات مع تركيا واليونان ومنظمات دولية،واتفاقيات لفحص متبقيات المبيدات مع امانة عمان والجمعية العلمية الملكية من اجل اعادة الثقة بالمنتج الاردني وحماية صحة المواطن الاردني والمستهلك من اثار المبيدات وتحسين جودة المنتج المحلي للمنافسة في أسواق التصدير ، اضافة لقيامها بحملة وطنية على متبقيات المبيدات في كل انحاء المملكة ،وحملة رقابية تعد الاهـم في مسيرتها اثمرت عن قضايا فساد عديدة لم تتأخر الوزارة بالكشف والاعلان عنها للرأي العام دون مواربة.
فلماذا اغتيال الانجاز واين الخلل ممن ينتقدون ، ولماذا توجه بوصلة الفشل نحو الوزارة رغم كل ما قامت به،فهل يعد الاغتيال لمنتدى دولي وبرعاية ملكية هدفا وطنيا ام مناكفة لاجندات خاصة ؟

