النسخة الكاملة

الزراعة تروج لمنتداها من خلال اغنية وفيلم بـ ١٠٠ الف دينار والمجالي يرد : الخزينة لم تتكلف دينارا

الأحد-2018-04-22 04:44 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز ـ خاص
أغنية وفيلم بكلفة تصل إلى 100 ألف دينار، هي الخطة الإبداعية التي تسعى وزارة الزراعة من خلالها لترويج المنتدى الزراعي الأردني الأول الذي سيعقد في البحر الميت يوم الأربعاء المقبل. المفارقة أن منتجي الأغنية و الفيلم الذين تعاقدت معهم الوزارة لتنفيذ خطتها العبقرية أصحاب سوابق في مخالفات مالية و إدارية وثقتها تقارير ديوان المحاسبة، حيث تحفل ملفاتهم بالكثير من الملاحظات التي سجلها ديوان المحاسبة على مشاريع قاموا بتنفيذها أو العمل فيها، وبعضهم تربطه صلات وثيقة بوزير الزراعة خالد الحنيفات بحكم عملهم في مدينة الطفيلة التي كان الحنيفات يرأس بلديتها سابقا. كلفة إقامة المنتدى تغطيها إحدى المنظمات الدولية، لكن هذا لا يمنع الحديث عن الهدر و تمرير تنفيعات لأصدقاء ومحاسيب على حساب العمل الحقيقي المخلص الذي قد يثمر في هذا المنتدى الدولي الذي تشارك فيه 25 دولة فيما لو مضت الأمور في سياقها السليم. من الواضح أن الوزارة تعيش حالة من التخبط على المستوى الإعلامي، وهو ما يثبته المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أيام للحديث عن المنتدى و الذي شهد حضورا كثيفا لعمال و سائقين تحت اسم "صحفيين" يعملون لمواقع الكترونية بعضها لم يسمع به أحد من قبل. من جهته نفى الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورانس المجالي لجفرا نيوز هذه المعلومات داعيا إلى تحري الدقة بنقل هكذا معلومات مؤكدا ان كلفة المنتدى لم تصل الى هذا الرقم وهو  ممول من قبل جهات داعمة ولم تصل الكلفة الى  100 الف دينار وهي مموله بالكامل من جهات دوليه واقليميه ولم تتكلف الخزينه اية مبالغ ولا حتى من اموال المساعدات او المشاريع . واضاف : رغم انه ممول من خارج الخزينة الا ان الاجراءات  قد خضعت الى لجنة عطاءات خاصة وايضا الرقابة من ديوان المحاسبة  من خلال اللجنة المختصة .  وشدد المجالي على أن كلفة الاوبريت لم تتجاوز قيمتة ٥ الاف دينار أتت على شكل تبرع من خارج المنتدى ،والفيلم لم يكلف دينار واحد كون مديرية الاعلام في الوزارة هي من قامت بتجهيزه . وبالنسبة للحضور الاعلامي للمنتدى فقد حضر الزملاء من التلفزيون الرسمي و فضائيات محلية واذاعات وطنية و  الراي والدستور والغد وكافة المواقع وليس لنا ان نتدخل في سلوكيات احد.  وقال إن المنتدى الزراعي الاردني الاول هو الاول من نوعه على مستوى الاقليم ويضم حضور يصل الى ٦٠ دولة وضمن اعماله الاجتماع للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بحضور ٢١ دولة عربية  ومجلس الزيتون العالمي بحضور ١٩ دولة وعلى هامش المنتدى ومعارض لتسويق المنتجات الزراعية ويقدم فرصة جلب الاستثمار وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتسويق المنتجات الزراعية ومحاولة الخروج من الاختناقات التسويقية حاليا والاغلاقات الحدودية ويعد المنتدى  رافعه تراكمية ستعود بالفائدة على القطاع الزراعي برمته وهناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمه مثل مذكرة التفاهم الخاصة بانشاء شركة التسويق الاردنية الفلسطينية واخرى مع بعض الدول   . وتستغرب الوزارة محاولات تعطيل اي جهد يجلب الفائدة للاردن ووضع العصي بدواليب العمل  وتقزيم الادوار من خلال نشر الاشاعات وتشويه الافكار المنتجة خاصة ان الاردن يعاني من انغلاقات في التصدير  وبحاجة لفتح منافذ تسويقة  وتوسيع دائرة الاستثمار في الاردن.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير