" الثلاثاء " يوم التعاطف مع “الملقي” و “عوض الله” !

جفرا نيوز - جفرا نيوز - محمد أبو شيخة تفاجأ الاردنيون امس الثلاثاء صور انتشرت عبر مواقع التواصل الأجتماعي لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بحضوره جلسة مجلس النواب بعد غياب اسبوعين عن حضورهالتلقيه العلاج الكيماوي فجميع من شاهد الصور تعاطف مع الرئيس وتناسى كل قرارات الحكومة السابقة والبعض ممن كانوا يشككون في مرض الرئيس ومعارضته نشروا عبر صفحاتهم عبارات تعاطف أبرزها ” أعتذر منك أبا فوزي بعيدا عن خلافنا معك من قلبي أتمنى الله يشفيك وأن لا ترى مكروه…. رغم أي شيء أو كل شيء أنا مسامحك … أسال الله أن يسامحك ويشفيك..ولابهون لنا فيك وعمرنا ما كنا شماتين ولن نكون منهم شافاك الله وعافاك ومن جانبه نشر أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبرصفحته "دولة رئيس الوزراء أسأل الله لك الصحة والعافية …حتى أننا في مرضك شككنا وفي تعبك شككنا وفي ملامحك سنشك … نحن مجتمع بات يشك حتى بأصابع يديه وبرموش عينيه ولربما نشك يوما بأنفسنا وأنفسنا…اتفقنامعك كمواطنيين أم اختلفنا .. أحببناك أم لم نحب قراراتك تبقى هاني فوزي الملقي رئيس الوزراء الإنسان أدام الله عليك الصحة والعافية ” . وخلال جلسة النواب الثلاثاء شنت النائب إنصاف الخوالدة هجوما تحت القبة على رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله كشفت إن وزير العمل الأسبق أمجد المجالي، تلقى طلبا، قبل أعوام بسحب 500 مليون دينار من أموال مؤسسة الضمان الاجتماعي من قبل باسم عوض الله، الذي كان وزيرا أنذاك. لغاية اللحظة كان الوضع طبيعي لكن سرعان ما فاجأ الدكتور باسم عوض الله بعد أعوام من الصمت بالرد على تلك الإتهامات التي وجهت له عبر صفحته الرسمية . وجاءت أغلبية الردود متعاطفة مع عوض الله متمنين منه أن لا يبقى ملتزم الصمت وأن يواجه كل مايحاك له وفي ذات التوقيت نشرالوزير الأسبق حسين المجالي مقالا بعنوان "ابتعدوا عن الشخصنة والانتقاد بهدف التجريح” . الملقي وعوض الله لم يأتوا بحيلة لكسب تعاطف القراء والمتابعين للحصول على قاعدة اجتماعية فلن تجد أحد لديه قاعدة جماهيرية أواجتماعية من أشخاص إلا وستجد هؤلاء الناس يتعاطفون معه جدًا ويشجعونه بكل قوتهم . الملقي يستطيع أن يقدم إستقالته وعوض الله يستطيع مغادرة البلاد فأثبتا انهما خادمين للوطن ، فـ يوم الثلاثاء أثبت أنه لا شماتة بالمرض ولا إغتيال الشخصيات العامة .