نسأله الله الشفاء للملقي والعون لنائبيه.. لعبة الكراسي
السبت-2018-03-24 02:19 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ابراهيم عبدالمجيد القيسي.
ومع فارق التشبيه.. نسأله الشفاء للمرضى الحقيقيين، وهم شرذمة العاملين في الفساد والاصطياد المحرم، فجنود الفساد وشهود الزور على العدالة والنزاهة، ما فتئوا.. يسعون لتقديم الخدمات لمن يعتقدونهم الورثة للتركة الحكومية، حيث يتعالى الصخب في فيلا الدوار الرابع، فتتهاتف إليها الهواتف "وتتهافت عليها الهوافت" ..بأنواع من النصائح والاستعدادات والتعهدات بـأنهم"شيالو الحكومات"، برفعها وعدم سقوطها بعد أن يتركها الملقي بسبب المرض أو بذريعته.
هل تعتقدوا أن الناس أغبياء فعلا؟ أم أنكم أمنتم بأن لا يكترثوا لأمركم حين تتسابقون الى لعبة كراسي متوقعة؟ ..يخرب بيتكو ..ألم تكتفوا بعد ! .
الطغمة الفاسدة؛ تلك الراقدة تحت "آباط" المسؤولين المتراقصين مبادىء وسياسة ومفهومية، الذين "غرفوا" من خير هذه البلاد على حساب باقي العباد، الحشوات؛ رموز المؤامرات والواسطات والتنفيعات والسفالات كلها، يتطايرون حول "النقي المنتظر" كما الذباب البصير، الذي يتنبأ بوجود ال"فطيسة" حتى قبل أن تفطس، فهم أقنعوا أنفسهم بأنهم المستعمرون المستثمرون الجدد لتقاسم تركة الرجل المريض.
هم جوقة الفساد، وفرقته، ورعاته، ودعاته، وهم المطلوبون للحراك الشعبي منذ أول ساعاته، من سيتورط معكم إنما يكون تورط بكم، فلا مستقبل لحكومة أو حتى لدولة هؤلاء ساداتها وحشوات كراسيها ومستشاريتها.
إنه الشعب يهدد ويرغي ويزبد: قل يا أيها المتسلقون، الراقدون على حواف اﻷزمات، الفاسدون، المتطوعون بحثا عن كراسي وسعيا للحفاظ عليها، لقد دمرتموها، إنا قرفناكم وقرفنا سماكم، ساء ما تفعلون.
وقل صدق الشعب البائس العظيم.

