ترهل واهانة للمواطنين في مستشفى " حمزة " و لوبيات في المستشفيات و مطالب بهيكلة شاملة على غرار الجامعات

جفرا نيوز - جفرا نيوز - شـادي الزيناتي
اشتكى مواطنون لـجفرا نيوز من الترهل الاداري الكبير في مستشفى الامير حمزة بن الحسين ، و عدم وجود الاخصائيين في عياداتهم لساعات متأخرة من الصباح رغم وجود مواعيد مسبقة للمرضى والمراجعين الذين توجب عليهم الانتظار لساعات طويلة لاتمام مراجعتهم الطبية. و قال مراجعون ان عددا من الاطباء الاخصائيين يصل لعيادته بعد العاشرة صباحا رغم وجود مواعيد مسبقة من المستشفى تقتضي على المريض حضوره في الثامنة صباحا ، ناهيك عن عدم حضور الكثير منهم وترك مهمة الكشف على المراجعين للاطباء المقيمين الذي ليس لديهم خبرات كافية او تاريخ مرضي حول تلك الحالات. كما اشتكوا لدى مراجعتهم لتحديد مواعيد ان المستشفى يقوم باعطائهم مواعيدا لشهر ايار المقبل اي بعد خمسة و ستة اشهر من تاريخ مراجعتهم بذريعة الضغط الكبير من المراجعين على تلك العيادات. و رغم توجه عدد من المراجعين لادارة المستشفى للشكوى لديهم ، تفاجؤوا بعدم وجود المدير حسب ادعاء سكرتاريا مكتبه ، اللواتي يتعاملن بفوقية شديدة مع المراجعين حسب الشكوى. و يشهد المستشفى اكتظاظا كبيرا من المراجعين على عيادات الاختصاص جرّاء عدم التزام الاطباء الحضور و الالتزام بمواعيدهم مما يشكل ازدحامات كبيرة امام تلك الاقسام من كبار السن والنساء والاطفال و المرضى الذين لا يجدون مقاعدا لهم للجلوس حيث يفترشون ارض المستشفى في منظر غير انساني و مهين لا يحترم المواطن . وزارة الصحة يبدو انها تفقد السيطرة على مستشفياتها خاصة الكبرى منها و تعجز عن محاسبة اداراتها واطبائها ، وباتت سببا في اهانة الاردنيين و غير قادرة على تقديم ابسط حقوقهم وهو العلاج ، ولعل انتشار انفلونزا الخنازير مؤخرا في المملكة وعدم قدرتها على السيطرة على تفشّي المرض الذي خلف ستة وفايات لغاية الان لاكبر دليل على عجز تلك الوزارة . و ما حال مستشفى الامير حمزة الا كحال معظم مستشفيات وزارة الصحة في كافة المحافظات التي تعاني ترهلا و نقصا كبيرا في الكوادر والمعدات والاهمال الوظيفي ما خفي كان اعظم ! على وزير الصحة ان يقوم بهيكلة جديدة لادارات تلك المستشفيات على غرار الهيكلة التي تمت في وزارة التعليم العالي ، فلا يمكن ان تبقى المستشفيات رهينة لـ لوبيات الترهل والتجاوزات و الاهمال بحقوق الاردنيين ، ويجب عليه الانتصار للمواطن وصحته وحقوقه وهذا واجبه.