النسخة الكاملة

عن هيثم الزيادين ..

Friday-2017-06-09 07:23 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب:فارس الحباشنة من أطلق على هيثم زيادين " نائب الكرك" وضميرها الحي لم يخطيء أبدا . فهو ليس رجل صاحب ضمير الذي يرفض الفساد و الظلم و الاستبداد وحسب . بل هو الضمير الذي يؤنب من يمضون نهارهم بارتكاب خطايا بافعال فساد وكذب و خداع للاردنيين لا يمكن السكوت عنها . الزيادين هو النائب الذي تحتاج اليوم الكرك اليه ، بل ان الاردن بمسيس الحاجة اليه ، هو من يقول للجماهير الحقيقة دون مواربة وخوف ومصلحة . و من بدون اقنعة او تزييف او خداع وتصنع و تذلل للسلطة ، ودون مد الايدي الى جيوب الاخرين . الزيادين ، لا يتعب في قول الحق و الانتصار للمظلومين و الضعفاء . ولا مبرر لمراجعيه في مجلس النواب بان يعرفوا عن اسمائهم او هوياتهم كلهم في عينه الصادقة و العادلة متساوون ، و اكثر ما يعنيه و يثير حفيظة اهتمامه الانصاف و العدل . فكلنا مظلومون ما دامت دربنا الى عمان خط سيرها قادم من الجنوب البائس و الحزين و المكسور . حيث مظلمة تجد النائب الزيادين واقفا ، وان كنا في زمن الوقوف الى صف الحق يتعب ، ويعذب كثيرين من المتخاذلين و تجار الشعارات الصفراء المسروقة و المنبطحين امام جبروت السلطة والبزنس لا يحركون ساكنا في سبيل ارضائها . في الحياة اليومية تمتد الاعترافات الى ان النائب الزيادين انفرد ببناء حالة نيابية شعبية متميزة و لافتة للجميع . وبحثاثة وطنية و بحس جنوبي ثائر و حائر و صادق ، لا يقبل الظلم و لا الهوان ، و هو من يحصد ب"روح و نفس المناضل الصابر " حقوق اهالنا في هوامش الكرك المسلوبة و الضائعة و المفقودة . لمثل هيثم الزيادين يتسع الكلام ، ولمثلك من يحلم الاردنيون بنائب ليمثلهم في البرلمان ، و بمثلك من نفتخر بضميره اليقظ و الحي و الناشط . لربما نفتخر كثيرا في زمن محشو بالارجايز و البهلونات و المهرجين و المخبولين و المنافقين و السفلة و المتلصصين الذي لم يعد هناك من متسع لدى الناس ليتحملون وجودهم
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير