اليوم؛ ولدت السلطة الرابعة في اﻻردن

جفرا نيوز - جفرا نيوز

كتب : ابراهيم عبد المجيد القيسي

ابارك للاردنيين سلطتهم الجديدة، وللصحفين الاحرار منهم اعني، عودة نقابتهم بنجاح راكان السعايدة نقيبا لنقابة الصحفيين .

المخطوفة منذ عشرات السنين ..وكانوا قد كتبوا شهادة وفاتها منذ قدوم مومنيان اقرباء نحترمهما على الصعيد الشخصي،احدهما لوزارة شؤون اﻻعﻻم وقريبه لنقابة الصحافيين، ورفض السعايدة يومها التوقيع على شهادة الوفاة وانسحب من مجلس نقابتها الذي استمر في هدر كرامة الصحفي اﻻردني وتضييع مؤسساته، فتركها لصالح نقيب كان يخجل من ابن عمه الوزير، الذي اودى بالصحافة واهلها ومؤسساتها وبخطاب الحرية والعدالة، وشرعن لثقافة انفﻻت المهنة التي بددت كل الثقات، حفاظا على نفسه ومكاسبه الشخصية وعلى رهط من خارج المهنة لتتقهقر الدولة وخطابها والثقة كلها.

منذ اليوم أرخوا لعهد جديد من حرية الصحافة مع نقيبها الجديد الذي ﻻ يملك اجندة سوى المهنة وهموم اهلها وكرامتهم، وهي كرامة المواطن والدولة.

هذا ما يجب ان يكون عليه امر الصحافة ودورها ولن نقبل بغيره من مجلس نقابتها الجديد برئاسة راكان السعايدة ومن كل صحفي يحترم وطنه وحق الناس بالحرية.
فالحرية هي البنية التحتية لكل العداﻻت التي ترضاها الشعوب.

وأرجو ان يتم اقفال نوافذ اﻻنفﻻت والﻻمهنية اوﻻ، وقطع كل اﻻيدي التي عاثت في الصحافة وسرقت قرارها، وقدمت لقطاءها وأقزامها على ابنائها اﻻحرار وشرفائها العمالقة.