ماذا لو الغي امتحان التوجيهي (الثانوية العامة)

جفرا نيوز - جفرا نيوز- مصطفى الرواشدة له ما له من مكانه في الوجدان الاردني فمنذ تأسيس الإمارة ومن ثم المملكة وامتحان التوجيهي هو اداة قياس التحصيل لطلبة التوجيهي وهذا الاسم عالقا في ذهن الجميع لما لهذا الامتحان من أهمية ومكانة باعتبار الانتهاء منه هو بوابة الحياة للدراسة الجامعية او العمل . اختبارات او امتحانات الثانوية العامة بقيت كما هي ولم يلحقها اي تغيير جوهري واكتفت التعديلات في زيادة او انقاص بعض المواد اضافة الى جعله امتحان يجري على مرحلتين خلال السنه اي فصلين دراسيين وهذا مايجري عليه امتحان الثانوية حتى الان اضافة الى امتحان الثانوية الوزاري كان هناك امتحان المترك اي نهاية المرحلة الإعدادية وكان هذا الامتحان امتحان وطني بامتياز له نفس الطقوس والاجراءات المتبعة في اختبار الثانوية العامه وقد الغي امتحان المترك في نهاية السبعينات اذن لنا تجربة في إلغاء امتحان المترك وإيجاد البدائل وان كانت غير منتجه نسبيا وغير فاعله و هذا يدفعنا للتفكير وبشكل جدي لإعادة النظر بمسارات التعليم المختلفة وإيجاد البدائل المناسبه والمدروسة للطلبه الذين يذهبون الى مسارات غير التعليم الأكاديمي اما بالنسبة الى طرح بدائل عن امتحان التوجيهي فهو حديث قديم جديد سبق ان تم طرحة ولكن الفكرة لم تختمر ولم تتضج على كل الأحوال ان طرح هذا الموضوع ليس من المحرمات وموضوع التفكير بإلغاء امتحان التوجيهي مشروع بامتياز خصوصا ان التوجيهي اصبح يشكل عبء كبير جدا على مرافق الدولة المختلفة اضافة الى الاعباء الاجتماعيه والنفسية الهائله التي ترافقه ولاننسى ايضا الكلف الماديه الباهظة لإجرائه لكن عند التفكير والشروع بدراسة موضوع إلغاء التوجيهي لابد لنا ان نفكر بكل البدائل وبشكل مدروس وحقيقي وبمشاركة كل الأطراف المعنية بالشأن التربوي حتى نتجنب الوقوع في الأخطاء او ربما التراجع وهو الاصعب. دول عديدة لابل جل الدول في العالم لايوجد لديها اختبار على مستوى وطني لنهاية الثانوية العامة ومع ذلك تميزت علميا وتكنولوجيا ومعرفيا بقي ان أقول قد تكون بدائل التوجيهي امتحانات قبول في الجامعات اختبارات الكترونية مدرسية لكل منها محاذير ها