منها العملات الرقمية.. الجراح يضع الحلول أمام الحكومة

تساءل النائب محمد الجراح عن أسباب عجز الموازنة العامة؛ هل هو عجز بقطاعات المعنية بالتنمية او فشل بتطبيق السياسات الاقتصادية وعدم الجرأة باتخاذ القرارات ام اخطاء متراكمة من حكومات سابقة  ادارو الدولة وباعو مقدراتها وكذبو على الشعب ووعدو الشعب بأحلام وردية فزادو ثراء وزاد الشعب فقرا ام انه صندوق النقد الدولي الذي يسلب الدول الفقيرة ارادتها وهي وصفة متعارف عليها ان من يتبعها من الدول لايزيد إلا عجزا وفقرا وتنحدر بمستوى مواطنيها اقتصاديا ولن تزيد من عجزنا إلا عجزا وفقرنا إلا فقرا. 

وقال الجراح خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الاربعاء، " إذا  كنت يادولة الرئيس ممن يتبعون تلك الوصفة ولم تخرج خارج الصندوق بأفكار إبداعية او افكار جديدة، لن يكون هناك تغيير لانه ليس من العقل والمنطق ان تتبع نفس التجربة وتتوقع خروج نتائج جديدة تقليدية. 


واضاف: " الموازنة لاتبشر بنتائج مختلفة  لانها لاتختلف بشي عن سابقاتها من الحكومات، مقدمًا عدة حلول منها ما يتعلق بملف العملات الرقمية. 


وتاليًا نص الكلمة 

بسم والصلاة والسلام على رسول الله النبي العربي الهاشمي الامين سعادة الرئيس الأخوة النواب دولة رئيس الوزراء معالي الإخوة الوزراء اسمح لي ياسعادة الرئيس ان أخاطب  الحكومة من خلال الرئاسة الجليلة حتى آخر الكلمة 
من الله على الأردن بحفظ ورعاية إلاهية كيف لا 
 وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ينحدر من نسب عريق ومبارك، فهو من السلالة الهاشمية الشريفة التي تمتد إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وابنته فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهة ،آل البيت الكرام، وهم رمز الطهر والعدالة والإيمان، ويمثلون إرثًا غنيًا بالقيم الإسلامية والإنسانية.

النسب الهاشمي لجلالة الملك عبد الله الثاني هو مصدر فخر للشعب الأردني، حيث يعكس هذا النسب المسؤولية العظيمة التي يحملها الملك تجاه وطنه وأمته. وقد جسد جلالته هذا الإرث من خلال حكمه الحكيم الذي يقوم على مبادئ العدل، التسامح، والإصلاح، مع الحرص على وحدة الأردن واستقراره.

هذا النسب المبارك يُلهم جلالته في أداء واجبه القيادي، بما يتماشى مع القيم السامية التي أرساها آل البيت، في خدمة شعبه وأمته، والسعي الدائم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.متسامح مع جميع الاردنين بقلب واسع والدليل على ذلك نجد بعض من الذين يحلفون اليمين الدستورية من وزراء واعيان كانو بالأمس يطالبون باسقاط النظام وهاهم اليوم عرفو وعادو عن طريق الظلال ليعرفو ان ال البيت الأطهار هم اصحاب رسالة سماوية ممثلة  بجدهم عظيم الأمة محمد بن عبد الله الذي قال بالحديث الصحيح 1 - حديث الثقلين
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) :
" يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي " و قال أيضا :
" يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب و إني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور و أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي "   صدق رسول الله .

جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني  يمثلان ركيزة القيادة الحكيمة في إدارة شؤون المملكة الأردنية الهاشمية. يقوم جلالة الملك بدور محوري في توجيه السياسات الوطنية، وتعزيز الاستقرار، والدفاع عن مصالح الأردن إقليميًا ودوليًا. يتميز بحنكته السياسية ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المملكة.

من جهة أخرى، يُعد سمو ولي العهد الأمير الحسين شريكًا فاعلًا في دعم رؤية القيادة الهاشمية، حيث يجسد طموحات الشباب الأردني، ويعمل على تبني قضاياهم، وتعزيز مشاركتهم في بناء المستقبل. يلعب دورًا مهمًا في المبادرات التنموية والاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق التقدم والازدهار، مع التركيز على الابتكار والتعليم والتنمية المستدامة.

التكامل بين جلالة الملك وسمو ولي العهد يعكس نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الخبرة والرؤية المستقبلية، مما يسهم في تعزيز مكانة الأردن كدولة قوية ومؤثرة في المنطقة والعالم. حملو على عاتقهم مسؤولية الملف الامني وهو ملف ناجح بامتياز وملف العلاقات الخارجية والدبلوماسية وعلاقتنا الخارجية وعمقها مصدر فخر لنا فالمواطن مطمئن للملف الامني والملف الخارجي وبقي همة الوحيد الملف الاقتصادي الذي رسم ايضا طريقة جلالة الملك من خلال روية التحديث الاقتصادي فما بقي لكم أيها الحكومة إلا التطبيق الصحيح والمضي قدما بهذة الرؤيا 
‏اما بالنسبة للموازنة يا دولة الرئيس لا اعلم سبب عجزها هل هو عجز بقطاعات المعنية بالتنمية او فشل بتطبيق السياسات الاقتصادية وعدم الجرءه باتخاذ القرارات ام اخطاء متراكمة من حكومات سابقة  ادارو الدولة وباعو مقدراتها وكذبو على الشعب ووعدو الشعب بأحلام وردية فزادو    ثراء وزاد الشعب فقرا ام انه صندوق النقد الدولي الذي يسلب الدول الفقيرة ارادتها وهي وصفة متعارف عليها ان من يتبعها من الدول لايزيد إلا عجزا وفقرا وتنحدر بمستوى مواطنيها اقتصاديا ولن تزيد من عجزنا إلا عجزا وفقرنا إلا فقرا فإذا كنت يادولة الرئيس ممن يتبعون تلك الوصفة ولم تخرج خارج الصندوق بافكار إبداعية او افكار جديدة فلن يكون هناك تغيير لانه ليس من العقل والمنطق ان تتبع نفس التجربة وتتوقع خروج نتائج جديدة تقليدية الموازنة لاتبشر بنتائج مختلفة  لانها لاتختلف بشي عن سابقاتها من الحكومات 
انني أنصحك يادولة ألرئيس وضع مستشارين اقتصاديين اصحاب أفكر إبداعية من الشباب والخبراء لأننا امس الحاجة إلى افكار خارج الصندوق تصنع لنا فارق في الاقتصاد 
لاشك ان بلدنا والمنطقة كلها تمر بظروف استثنائية فلابد لنا الأخذ بعين الاعتبار تلك الظروف والتعامل معها وان من الذكاء والحكمة ان نتعامل بما يحسن من وضعنا الاقتصادي لأننا ندرك الثمن والفاتورة الذي دفعه الأردن والأردنيون  نتيجة مواقفة تجاة قضايا الأمة كتقليص المساعدات الخارجية وضغوطات صندوق النقد الدولي وكل ذلك لاضعاف موقفنا داخليا إلا أننا شعبنا الذين يومن بوطنة وقيادتة صامد ومدرك لكل تلك التحديات 
لماذا يادولة الرئيس دائما نتزعزع ولا نجرؤ على اتخاذ قرارات ذات طابع مختلف وجري 
أنني أوصي يادولة الرئيس بتعديل قانون دائرة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة ليعين رئيس تلك الدوار من قبل مجلس النواب.

اما وأننا لانغفل ان العالم يتجة باتجاة الذكاء الاصطناعي والحوسبة والعملات الرقمية فلماذا كل هذا التحفظ لماذا لايسمح بإدخال اجهزة تعدين العملات الرقمية وان تستغل الصحراء لمثل تلك المشاريع ويتم انشاء وحدات طاقة خاصة بها او ان كان فائض بالطاقة يباع لها وان يكون للمستثمر ضمانات للاستمرار ويكون قانون للتعامل بتلك العملات ولماذا لانتجة للصناعات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ام أننا مفصولون عن العالم .
التدريب المهني المهني يادولة الرئيس شعرت ان هناك التفات عنه لماذا يادولة الرئيس وهو ملف يحل مشكلة كبيرة من البطاله حيث اننا نستورد فنين ومهنين من خارج الاردن وذلك لانه لايوجد تدريب مهني فاعل بل ان موسسات التدريب المهني والمسار المهني الذي أوصينا به (المترك ) ليس موجود بنضامنا  التعليمي فلماذا أبناءنا عاطلين عن العمل ونحن نستورد مئات الآلاف من العمالة الوافدة تكدس اصحاب الشهادات بلا وظائف واصبحت المدارس دون ضبط واضح وبلا مسار مهني واضح .فاني استعجب من البرود بهذا الملف وهو حل اساسي ومركزي للبطالة 
الاستثمار يادولة الرئيس لماذا هجرونا المستثمرين يادولة الرئيس هل ذلك بسبب البيروقراطية الحكومية ام بسبب عدم توفير الحماية الكاملة له وعدم وجود حصانة له ام لانه يضيق علية  لماذا لأيتم أتمتت الحكومة كاملة هناك موقع لوزارة الاستثمار visit .jo يشير إلا وجود مشاريع لماذا يادولة ألرئيس لايوجود دراسات جدوى جاهزة وتطرح هذة المشاريع مناقصات علانية وتكون شفافة للجميع دون ان يظطر المستثمر لمراجعة عشرات الوزارات والدوائر اما بالنسبة لإربد عرين الشمال وفخر الأردن باهلها فلهم مني تحية لماذا لاتحول اربد إلا منطقة اقتصادية خاصة كونها حدودية وتكون عاصمة اقتصادية يطبق مبداء تخفيض الضرائب ليكون مثلا ثابتا ٥٪؜ هل هناك من يستطيع ان يتخذ قرارا جريئا كهذا ويفتح باب الاستثمار بها وليعد تجربة مبدئية لتعميمها على باقي المحافظات تدريجيا 
لماذا لا يكون من دولتكم مبادرة مثلا بتخفيض اسعار المحروقات وخصوصا نحن في فصل الشتاء وخصوصا ان اسعارها  هبطت عالميا كمبداء اعادة الثقة بين الدولة والمواطن او تخفيض ضريبة المبيعات جزئيا واتباع مبداء التدرج بالضريبة حسب الدخل خصوصا ضريبة المبيعات وضريبة الدخل  ليشعر المواطن الأردني الذي يزيد عن ٧٠٪؜ من الطبقة الفقيرة بان الحكومة تعمل لأجلة وذلك لن يوثر بشدة على عجز الموازنة أنني اقول يادولة الرئيس عندكم فرصة لكسر التقليدية ليس كالحكومات السابقة التي لم تثبت إلا فشلا وراء فشل وان الجباية ليست حلا بل مزيدا من الفشل وان مانراه من خفض النفقات الجارية لن يوثر إلا على مستوى تقديم الخدمة وخفض النفقات الرأسمالية لن يوثر إلا على النمو والإنتاجية 
وإنني تحدثت سابقا يادولة الرئيس عن شكاوي المواطنين واقتراحاتهم سواء بالطرق الإلكترونية عند مراجعاتهم للدوائر الحكومية او بالطرق التقليدية فعليكم اخذها بعين الاعتبار ومراجعتها وحلها والرد عليها والأخذ بعين الاعتبار حماية المواطن لا الموظف المخطى والتحرك بجدية وشفافية لتلك الاقتراحات  ليشعر المواطن بالتغيير والقضاء على البيروقراطية الحكومية ولتطبيق مقولة سيد البلاد ان المواطن اغلى مانملك ،ولماذا لايزيد رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي المدنين والعسكريين واني لا أراهم على خارطة الموازنة وهم من خدمو هذا البلد بدمائهم وارواحهم ام انهم منسيين  وأما وكوني نائب وطن ولا فرق بين شمال وجنوب ووسط وأعشق تراب الوطن كوحدة واحدة إلا أن ابناء المزار الشمالي مزار العز حملوني امانة هذا البلد المهمش المنكوب الذي يقطنه ١٠٠ الف نسمة لايملك أدنى مقومات الحياة فهم لايملكون صرفا صحيا تحولت المنطقة إلى مكرهة صحية امراض وحشرات نغصت معيشتهم يادولة الرئيس بلد فقير بائس  مهمشون من الوظائف الحكومية الرفيعه فلا وزير ولا امين عام ولا سفير كان هذة البلد ليس على الخارطة في التعينات فاني ادعوك يادولة الرئيس لزيارتها والاطلاع على أحوالها  والوقوف معها فهي بلد لديها كفاءات وشهادات وأهل خبرات أناس يعشقون ترابهم وطنهم ومنتمون لملكهم وكثير منهم منتسب لأجهزتنا الأمنية وجيشنا الباسل يسري حب الهاشميين في قلوبهم يغنون في كل صباح عاش الوطن عاش الملك عاش الوطن عاش الملك ينتظرون العدل والمساواة وهم اردنيين ابناء بلد يتسألون عن الوصفة السحرية لتلك التعينات ليشعرو انهم جزء من هذا النسيج   وفي الختام حفظ الله الوطن وقائدة جلالة الملك المفدى عبد الله الثآني بن الحسين وولي عهدة الامين وحفظ اللة جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ليبقو شوكة في حلق كل متآمر وكل صاحب اجندة هدامة وسيف يقطع اعناق كل من يتامر على هذا البلد الذي يحفظة الرحمن وسر النبي العظيم بنسلة الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة