المستقلة للانتخاب: راقبنا الحسابات البنكية للقوائم "العامة والمحلية"

استمرارا لنهج الانفتاح والشفافية واصلت الهيئة المستقلة للانتخاب ولليوم الثالث على التوالي عقد لقاءاتها مع الأحزاب السياسية،  بحضور رئيس مجلس مفوضي الهيئة، المهندس موسى المعايطة وأعضاء مجلس المفوضين، ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقد مع شركاء العملية الانتخابية، بهدف تقييم الانتخابات السابقة وتعزيز الإيجابيات وتجنب السلبيات تحت بند الدروس المستفادة.

وقال المعايطة: أن الأحزاب السياسية هي شريك أساسي في العملية الانتخابية، وفي تطوير منظومة التحديث السياسي، التي تمثل رؤية جلالة الملك ورؤية الدولة الأردنية، وأن الجميع مطالب بالعمل على إنجاح التجربة الحزبية والانتقال من العمل الفردي الى العمل الجماعي، وأن هناك بعض التحديات التي واجهتنا خلال الانتخابات ولم تؤثر على سير العملية الانتخابية، وسنعمل على معالجتها ومنع تكرارها في المستقبل.

وأضاف المعايطة خلال اللقاء، أن الهيئة عملت على تطبيق القانون في جميع مراحل العملية الانتخابية، لضمان حفاظا على نزاهة الانتخابات وضمتن نجاحها، وأن الهيئة تولت مسؤولية مراقبة الحملات الانتخابية للقوائم المحلية والعامة والتأكد من مشروعية مصادرها، ومراقبة الحسابات البنكية للقوائم ومطابقتها للحد الأعلى للانفاق.

وكشف المعايطة النقاب، أن الهيئة المستقلة للانتخاب سوف تعمل على اطلاق برنامج تدريبي خاص بالاحزاب السياسية بهدف بناء قدرات الهيكل التنظيمي للأحزاب، وكيفية إدارة الحملات الانتخابية مستقبلا، كما أن الهيئة تسعى وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على تغيير شكل الدعاية الانتخابية في الدورات القادمة، وأن تكون الدعاية في أماكن محددة مسبقا، بالإضافة الى استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
وجرى نقاش موسع استمع فيه المعايطة الى استفسارات وملاحظات الأحزاب السياسية، لدراستها والاستفادة منها في المستقبل.