أكدت الفنانة المصرية حلا شيحة أنها شاركت في مهرجان الجونة السينمائي عام 2019، لكن تجربتها هذا العام كانت مختلفة.

وفي تصريح على هامش المهرجان، شعرت شيحة بأن هذه النسخة تتميز بتفاعل أكبر وتطور مستمر، معبرة عن إعجابها بالجهود المبذولة لتحسين صورة المهرجان عامًا بعد عام.

وعبّرت شيحة عن سعادتها بضم فيلم "السلم والثعبان" لفعاليات المهرجان، مشيرة إلى أن تقديم جزء ثانٍ منه سيتناسب مع أحداث عام 2024. ورغم كون الجزء الأول تجربة فريدة، إلا أنها واثقة في نجاح أي أجزاء جديدة، مشددة على وجود العديد من الفنانات المؤهلات لأداء دور في الجزء الثاني.

كما أكدت شيحة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل منذ 4 سنوات، موضحة أن الزوايا المختلفة والإضاءة هي ما تُظهرها بصورة مختلفة.

من جهته، أعلن المخرج طارق العريان عن بدء التحضيرات للجزء الثاني من فيلم "السلم والثعبان"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه الأول عام 2001.

وأوضح العريان أنه يتعاون مع الكاتب محمد حفظي لتقديم تجربة جديدة ومختلفة عن الجزء الأول، على الرغم من غياب النجميْن الرئيسيين هاني سلامة وحلا شيحة، حيث فضلا الانخراط في مشاريع جديدة.

ورغم هذا الغياب، يعد العريان محبي الفيلم الأصلي بقصة مميزة تحافظ على الهوية الفنية التي أحبها الجمهور، مع مواكبة المستجدات في السينما.

شهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة عرض فيلم "السلم والثعبان"، الذي لاقى إقبالًا واسعًا من الحضور، ما أعاد إلى الأذهان ذكريات هذا العمل السينمائي المميز.

تدور أحداث الفيلم حول "حازم"، شاب غير مسؤول يتعرض لمجموعة من الإخفاقات في حياته الزوجية والأبوية، ما يدفعه لتصحيح مساره بعد تعرفه على "ياسمين"، حيث يواجهان معًا تحديات تعيد له النظر في قيمه واختياراته.

وانطلقت النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي في 24 أكتوبر 2024، مستكملةً سلسلة دوراته منذ تأسيسه عام 2017، ويُعتبر المهرجان أحد أبرز الفعاليات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى لتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور متعطش للفن السينمائي.