سيغيب موسى التعمري محترف مونبلييه الفرنسي رسميًّا عن مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الكوري الجنوبي، الذي يُقام غد الخميس، على ملعب عمّان الدولي، في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم حالة الغموض التي اكتنفت مشاركة نجم النشامى طوال الفترة الماضية، كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم وعبر موقعه الرسمي، مساء اليوم الثلاثاء، بأن اللاعب لم يشارك في التدريبات الجماعية.

وأوضح الاتحاد الأردني أن التعمري تدرب بشكل منفرد، ما يعني عدم تعافيه التام من الإصابة، ومن ثم غيابه عن لقاء كوريا الجنوبية، وقد يمتد غيابه عن مواجهة عُمان المقررة في العاصمة عمان يوم 15 أكتوبر/ تشرين الجاري.

يعد غياب نجم مونبلييه مؤثرًا، فمنتخب النشامى عاش في أفضل أحواله الفنية بوجود هذا اللاعب الذي لم تنجب الملاعب الأردنية عبر تاريخها لاعبًا بمواصفاته، فهو أغلى رياضي على مستوى الأردن، حيث بلغت قيمته السوقية 8 ملايين يورو.

ورغم محاولات الاتحاد الأردني والجهازين الطبي والفني على تكتيم أي شيء يتعلق بمصير مشاركة التعمري، إلا أن مؤشرات عديدة كان موقع winwin الرياضي قد كشف عنها في الأيام الماضية، توحي بأن اللاعب لن يكون حاضرًا مع النشامى أمام كوريا الجنوبية، حتى ولو كان ضمن القائمة التي أعلن عنها جمال سلامي.

وعلى الأرجح فإن أحمد العرسان قد يكون المرشح الأبرز لسد غياب التعمري، كذلك يمتلك الجهاز الفني خيارات أخرى بوجود مهند أبو طه وعارف الحاج ومهند سمرين ومحمد أبو رزق.

ويعد أبو رزق الوحيد الذي يلعب بنفس مركز التعمري كجناح أيمن، لكن اللاعبين الآخرين ينشطان بمركز الجناح الأيسر، لكنهما قادران على اللعب كذلك في الجهة اليمنى من خط الهجوم.

وكان التعمري قد تعرض للإصابة في مباراة النشامى الأولى أمام الكويت في مستهل مشواره في تصفيات مونديال 2026، سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث خرج عند الدقيقة (64)، وتبين فيما بعد أنه يعاني من تمزق في أربطة الكاحل.

النعيمات ضمن الخيارات

من ناحية أخرى، ورغم أن بيان الاتحاد الأردني لم يذكر أي شيء يخص يزن النعيمات محترف العربي القطري، والذي يعاني من إصابة على مستوى الصدر، إلا أن اللاعب شارك اليوم في التدريبات الجماعية، بعد أن تدرب خلال الأيام الماضية على انفراد، لكن مشاركته أمام كوريا الجنوبية من عدمها تبقى غامضة.

وكانت إصابة النعيمات مفاجئة للجماهير الأردنية، فاللاعب بعد أن شارك في المباراة الماضية أمام فلسطين، وسجل هدفين من أصل ثلاثة، تبين بعد وصوله إلى قطر والالتحاق بتدريبات فريقه العربي أنه يعاني من كسر في الضلع على مستوى الصدر.