هل تعانين من ألم شديد في الحوض، خاصة أثناء فترة الحيض؟ أو ربما لاحظت عدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية أو حتى صعوبات في الخصوبة؟ قد تكون هذه أعراض التهاب بطانة الرحم، وهي حالة مزمنة تصيب ملايين النساء في جميع أنحاء العالم. 

يحدث التهاب  بطانة الرحم عندما ينمو نسيج مشابه للبطانة الداخلية للرحم خارجها، مما يؤدي غالبًا إلى ألم شديد، والتهاب، ومضاعفات في الخصوبة. 

وفي حين أن العلاجات الطبية ضرورية، فإن دمج التمارين الرياضية المنتظمة في روتينك يمكن أن يوفر راحة كبيرة، حسب ما يؤكد الخبير تيجال كانوار، طبيب نساء وتوليد لموقع onlymyhealth الطبي. 

 

 

 

كيف تساعد التمارين الرياضية في تخفيف التهاب بطانة الرحم؟

 

 تخفيف الألم

عندما نمارس الرياضة، يفرز الجسم مادة طبيعية تسمى الإندورفين، وهي تعمل كمسكن للألم وتساعد على تحسين المزاج.

وتساعد التمارين الرياضية اللطيفة مثل اليوجا والسباحة على استرخاء العضلات المتوترة في منطقة الحوض، مما يقلل من الشعور بالألم.

 

 

تحسين الدورة الدموية

تساعد زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض على تقليل الالتهاب الذي يعد أحد أسباب الألم في حالة التهاب بطانة الرحم.

ويساعد تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات على تسريع عملية الشفاء وتقليل تكوين الندبات.

 

 

تقليل التوتر والقلق

تساعد التمارين الرياضية على تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، مما يحسن المزاج والنوم.

وتعمل بعض أنواع التمارين مثل اليوجا والتاي تشي على التركيز على التنفس والحركة، مما يقلل من القلق والاكتئاب.

 

التوازن الهرموني

تساعد التمارين الرياضية على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، والذي يؤدي دورًا مهمًا في نمو أنسجة بطانة الرحم.

وتعمل التمارين بالحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة على تقليل إنتاج هرمون الإستروجين الزائد، والذي قد يزيد من حدة الأعراض.

 

 

أنواع التمارين المناسبة لتخفيف التهاب بطانة الرحم

تمارين منخفضة التأثير، مثل المشي، السباحة، اليوجا، والتاي تشي.

تمارين تقوية عضلات الحوض، تساعد على دعم عضلات الحوض وتقليل الألم.

تمارين قلبية وعائية، مثل ركوب الدراجة أو المشي السريع، تساعد على تحسين الدورة الدموية.