مشتريات تدمّر مستقبل لاعبة أولمبية كندية .. ما القصة؟

تحدثت رياضية أولمبية سابقة عن موقف بدا سخيفاً في البداية، لكنه دمر حياتها فيما بعد، حيث نسيت إدخال مشتريات في ماكينة الدفع الذاتي في متجر وول مارت الأمريكي.

وقُبض على الرياضية الكندية بيتيبيس (48 عاماً) في 28 مارس (آذار)، في إنديانا، بتهمة السرقة، وحيازة الماريجوانا وحيازة مادة خاضعة للرقابة، وتم إسقاط التهم منذ ذلك الحين، لكن بيتيبيس خسرت وظيفتها المرموقة نتيجة ما حدث، وتقول إن حياتها المهنية وسمعتها قد دمرت، وفق "دايلي ميل".

وبدأ انهيار مستقلبها، بعد أن أبلغت إدارة أمن وول مارت أن مدربة البيسبول الجامعية الأمريكية فشلت في مسح بعض المواد الغذائية أثناء عملية شراء البقالة في ماكينة الدفع الذاتي، وعليه قامت الشرطة بتفتيش بيتيبيس ووجدت 3 سجائر إلكترونية في حقيبتها، بالإضافة إلى عبوتين مغلقتين تحتويان على دواء مضاد للغثيان Zofran.

وتم إسقاط التهم ضد الرياضية في 19 سبتمبر (أيلول) ، لكنها قالت إن الحادث "غير كل شيء".

واستقالت بيتيبيس من منصبها كمدرب رئيسي لفريق كرة القدم في القسم الأول من الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في جامعة فالبارايسو في إنديانا، بعد وقت قصير من الحادثة.

واحتجزت الشرطة حينها المدربة في السوبر ماركت، ووجدت أن سلعاً بقيمة 67 دولاراً لم يتم مسحها ضوئياً، غير أنه ثبت كونها دفعت ثمن سلع أخرى بقيمة 167 دولاراً، وفقاً لتقارير إخبارية محلية.

قالت بيتيبيس: "كان الأمر سخيفاً للغاية، لم أدرِ أن الماسح الضوئي لم يقرأ بعض العناصر، وسجائري لم تكن تحتوي حتى على النيكوتين أو رباعي هيدروكانابينول، الحبوب كانت وصفة طبية تخص مدرباً مساعداً طلب مني حفظها له عندما توجه إلى مباراة كرة القدم".

وراجع القضاة رواية بيتيبيس للحادث، وإثبات وصفة مساعدتها وخطابات توصية الشخصية قبل اتخاذ القرار لصالحها.