بطريقة خبيثة.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى أرقام فلكية

اتهمت مجموعة من الفتيات وتجار الملابس بماركة "شي إن" شقيقتين بالنصب والاحتيال عليهن في مبالغ مالية تصل إلى حوالي 300 مليون جنيه.

وتطلب الشقيقتان تشغيل أموال الضحايا واستثمارها إلا أنهما لم تنفذا وعودهما ولم تسلما الضحايا الأرباح أو حتى أصول الأموال بعد أن نجحتا في استقطابهن.

وقالت نور رشدي في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إنها تعمل في مجال تجارة الملابس ماركة "شي إن" العالمية من خلال استيرادها منذ 4 سنوات، وفجأة بعد وقف البطاقات البنكية من سنة ظهرت سيدتان تدعيان شيما وحياة مسعد.

وأضافت "بدأنا في السؤال عنهما.. كانت كل الناس بتشكر فيهما"، مشيرة إلى أنها تقوم بالشراء عن طريق "جيست كارد" وهي عبارة عن قسيمة مشتريات أو كوبونات.

وأفادت بأن هذه الطريقة التي تعمل بها تفيدها في الخصومات، موضحة بالقول "بنشغل الفلوس بعد 15 يوما وبناخد خصومات من 2000 إلى 3000، حيث بدأ الفتيات (الضحايا) تحويل الأموال من خلال "فودافون كاش" و"إنستا بي"، وفي ناس كانت بتروحلهما البيوت وتديهما كاش".

وأردفت بالقول: "أنا واحدة ليها 3 مليون، حولت عن طريق "إنستا بي" و"فودافون كاش" بعد ما وثقنا فيها وفي اسمها اللي مسمع، وجمعت مبالغ كبيرة جدا".

وصرحت نور: "في شهر 2 فضلت تقولنا مفيش عندي سيولة وأنا محولة المبالغ دي للإمارات وعاملة شركة في الإمارات، وفي حوالة كبيرة هتجيلها وهتدي كل الناس فلوسها، وفضلت تنيمنا شهر لحد يوم 2 مارس، وزعت علينا مبلغ في حدود 2 مليون على 1000 واحدة وأكتر والناس دافعة مبالغ كبيرة جدا والمبالغ تصل إلى 300 مليون".

وأفادت بأن إحدى الشقيقات تحصلت على تأشيرة لها وأهلها وكانت ستسافر، لكن وبعد أول محضر تم القبض عليها، مشيرة إلى أن عدد المحاضر وصل لـ 70 محضر.

وأكملت ضحية النصب: "بعد كده ظهر أخوها وأختها (محمد وإسراء) وفضلوا يقولوا أصبروا عليها وفضلوا يماطلونا علشان الوقت، ومش بس كده مطلعين كذا حد يدافع عنهم على الغروبات، وفضلوا يقولوا في جلسة عرفية، وتم القبض عليهما وتجديد حبسهم ولحد الآن مخدناش فلوسنا وبنعمل محاضر".

وقالت المحامية المصرية نهى الجندي دفاع الضحايا، إن المجني عليهن حرروا عدة محاضر بقسم شرطة أجا حملت رقم 18 أحوال لسنة 2024 يتهمون شقيقتين بالاستيلاء على أموالهن، والتهرب منهن، ورفض رد الأموال إليهن.