(الإيدز) يودي بحياة 40 مليون شخص في العالم
أكثر من 9 ملايين مصاب لا يتلقون العلاج
جفرا نيوز - كشفت منظمة الصحة العالمية عن ان فيروس الإيدز أودى بحياة 40.4 مليون شخص حتى الآن، مع استمرار انتقال العدوى في جميع بلدان العالم.
وأضافت ان فيروس العوز المناعي البشري «الإيدز» لا يزال يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية، حيث تم إبلاغ بعض البلدان عن اتجاهات متزايدة في الإصابات الجديدة التي شهدت في السابق حالة انخفاض.
ودعت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز إلى إتاحة الخدمات الأساسية المتعلقة بالفيروس، وإدماج مكافحته في التدخلات الصحية الروتينية، وتخصيص موارد كافية لتحسين جودة الخدمات المتعلقة به، وجعلها أكثر مرونة واستدامة، وتركيز الجهود للوصول إلى الفئات السكانية الضعيفة أو التي تعدّ أشد عرضة للإصابة فيه.
وأكدت على ضرورة التركيز على الفئات الأشد عرضة للإصابة بالفيروس والفئات الضعيفة، لدى تقديم الخدمات المتعلقة به، ودعم العاملين الصحيين، وتمكينهم من تقديم خدمات عالية الجودة متعلقة بفيروس الإيدز لكل من يحتاج إليها، وضمان التدريب الكافي للعاملين الصحيين في الخدمات المتعلقة به.
وبينت ان التقديرات أشارت إلى أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 39.0 مليون شخص (33.1- 45.7 مليون شخص) في نهاية عام 2022، ثلثان منهم (25.6 مليون شخص) يعيشون في إقليم المنظمة الأفريقي. وأضافت انه في عام 2022، توفي 000 630 شخص (000 480- 000 880 شخص) لأسباب مرتبطة بالفيروس، وأصيب 1.3 مليون شخص (1.0 مليون-1.7 مليون شخص) به.
في حين ان 9,2 مليون شخص في العالم لا يتلقون العلاج المضاد لفيروس العوز المناعي البشري الذي يحتاجون إليه، حيث يتوفى 1700 شخص يومياً لأسباب مرتبطة بالفيروس، فيما يُصاب 3500 شخص بالمرض، علماً أن الكثير منهم ليسوا على دراية بحالتهم المرضية أو لا يحصلون على العلاج.
وبحلول عام 2025، لفتت المنظمة الى انه ينبغي تشخيص 95٪ من جميع الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز، وأن يتناول 95٪ من المصابين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية المنقذ للحياة، كما ينبغي أن يتحقق لدى 95٪ من المصابين الخاضعين للعلاج كبت الحمل الفيروسي بما يعود بالفائدة على صحة الشخص، ويحد من انتقال الفيروس.
وأكدت ان لدى كل من منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري (الإيدز)، استراتيجيات عالمية لمكافحة الفيروس البشري، في وضع نهاية لجائحة فيروس الإيدز بحلول عام 2030.