بعد 50 عاما.. ناسا تعود للقمر

مع استمرار النشاط في مجال الفضاء، ووسط التوقعات بمزيد من تحقيق الأهداف في هذا المجال، يبدو أن رواد الفضاء سيعيشون ويعملون على القمر بحلول عام 2030.

وقال هوارد هو، رئيس برنامج المركبة الفضائية القمرية أوريون التابع للوكالة الأميركية، إن رواد الفضاء يمكن أن يكونوا نشيطين على القمر لفترات قبل عام 2030، مع وجود احتمالات للعيش فيه.

وأضاف في مقابلة مع "بي بي سي": "سنرسل رواد الفضاء، وسيعيشون على هذا سطح القمر ويمارسون العلم".

وتحدث هو عن صاروخ أرتميس الذي يبلغ ارتفاعه 98 مترا، وانطلق من منصة الإطلاق 39B في مركز كينيدي للفضاء، في 16 نوفمبر، بعد سلسلة من التأخيرات بسبب الأعطال الفنية والأعاصير.

وقال هو: وقال هو إن برنامج مهمة "أرتيميس 1"، هو في الواقع "نقطة انطلاق نحو إرسال أطقم منتظمة إلى القمر، للبقاء لفترات أطول".

وأضاف "إنها الخطوة الأولى التي نتخذها لاستكشاف الفضاء العميق على المدى الطويل، ليس فقط للولايات المتحدة ولكن من أجل العالم".

وأردف قائلا "سنعود إلى القمر. نحن نعمل من أجل برنامج مستدام وهذه هي الوسيلة التي ستحمل الأشخاص الذين سيعيدوننا إلى القمر مرة أخرى".

تعمل الإدارة على تأسيس ما تسميه "معسكر قاعدة أرتيميس" فوق القمر.

سيضم المعسكر كابينة قمرية حديثة ومنزلا متنقلا، بما يسمح لرواد الفضاء بالبقاء لمدة تصل إلى شهرين.

ستبني ناسا على زخم مهمة عودة البشر هذه في غضون 4 سنوات.

تخطط ناسا لإرسال طاقم إلى القمر مرة واحدة سنويا بعد ذلك.

ستشمل المهام المبكرة فترات قصيرة على القمر.

مع تطور المعسكر الأساسي فإن الهدف هو السماح للطاقم بالبقاء على سطح القمر لمدة تصل إلى شهرين في كل مرة.

 

وبعد مرور 50 عاماً على المهمة الأخيرة لبرنامج أبولو، لم تنقل مهمة أرتيميس 1 أي رائد فضاء على متنها، وترمي المهمة هذه إلى التحقق من أن كبسولة أوريون الموجودة أعلى الصاروخ آمنة لنقل طواقم بشرية في المستقبل.