جفرا نيوز- خاص يمكن الاسترسال طويلا في المشاورات المحدودة التي يجريها رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري بخصوص تشكيل قائمة وطنية يخوض بها غمار الانتخابات المقبلة , والمزمع اجراؤها قبل نهاية العام الجاري . قرار المصري استقبلته الاطراف التي تم استمزاج رأيها بإرتياح شديد , نظرا لوزن الرجل النوعي في الحياة السياسية وحصوله على ثقة كثيرين في مختلف مناطق المملكة , ولكنه بالتالي يفتح باب الاسئلة الصعبة عن شخصية رئيس مجلس الاعيان القادم , والاهم هل قرار المصري بالترشيح يعني بأنه سيكون زعيم الاغلبية البرلمانية القادم والذي سيقوم بتشكيل الحكومة البرلمانية الاولى في المملكة الرابعة , والتي تحظى بدعم شعبي لا محدود كونها حكومة المنجز الاصلاحي , ووجودشخصية بوزن المصري على رأسها تعني الكثير من الراحة لجمهور اردني عريض من مختلف الوان الطيف السياسي والديمغرافي الاردني . المصري ما زال في مرحلة المشاورات المحدودة النطاق , ويبدو انه ينتظر الصيغة النهائية لقانون الانتخاب لكشف قراره او بقاءه في دائرة الكتمان .