كلمات مبكية من سوداني قبل القفز في النيل
بكلمات مبكية ودع رجل سوداني الحياة قبل القفز منتحراً في النيل، مؤكداً أنه ضاق ذرعاً بالحياة ولم يعد قادراً على تحمل الألم وما يسببه من متاعب لمن حوله واضعاً حداً لحياته.
وفي التفاصيل، وفقا للعربية نت، انشغل السودانيون خلال الساعات الماضية بمقطع مؤلم لتاجر يوثق اللحظات الأخيرة من حياته قبل الانتحار بمياه النيل.
وفوجئ عشرات المارة والسيارات برجل يوقف عربته عند كبري الحلفايا "الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأمدرمان" ويترجل منها، ليقفز مسرعاً دون سابق إنذار إلى مياه نهر النيل قبالة منطقة الحلفايا شمالي العاصمة السودانية الخرطوم.
فيما كشفت مصادر أن الرجل يعمل تاجرا للسيارات في سوق "الكرين" أحد أشهر أسواق السيارات بالخرطوم.
كما أوضحت أنه كان يعاني من مضاعفات مرض الفشل الكلوي مؤخراً، وأنه قرر وضع حد لحياته للتخلص من وطأة الألم.
ولاحقاً عثر ذوو التاجر المنتحر على مقطع فيديو، يوثق اللحظات الأخيرة قبل انتحاره. وقال في المقطع الذي يمتد لدقيقة ونصف تقريباً، أنه قرر وحده دون مشاركة أحد، وبكامل قواه العقلية، القفز من فوق الجسر بقصد الانتحار.
كما ذكر في المقطع المؤلم أنه ضاق ذرعا بالحياة ولم يعد يريد أن يتعذب ويعذب من حوله، طالبا الدعاء والعفو. وختم حديثه المؤثر طالباً من أحبابه عدم البكاء عليه أو إقامة سرادق عزاء!
فيما انتشر المقطع بشكل واسع بين السودانيين، الذين عبروا عن حزنهم لمأساة الرجل، فيما وجه آخرون انتقادات لإقدامه على تلك الخطوة.