"الزوجة المسيطرة"، وصف أطلقته على نفسها «سعاد»، التي يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصتها، منذ الأمس، بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل، بكونها متحكّمة في زوجها الخمسيني، متداولين جملتها الشهيرة «مشيته زي الخاتم بإصبعي، ممنوع يجي ويروح، ممنوع رفقة، ممنوع قهاوي»، تلك القائمة من الممنوعات، هي أهوّن ما قالته السيدة الخمسينية.. فما قصتها؟

قبل 5 أعوام، ظهرت سعاد قدور، على شاشة التليفزيون اللبناني، عبر البرنامج الشهير «أحمر بالخط العريض»، حيث دخلت في جدال وحوار مثير مع الإعلامي مالك مكتبي، حول وصفها لنفسها بالزوجة المسيطرة وتعاملها مع زوجها، ومنذ متى تضع الزوجة أطر لزواجها، لتفاجئه بتصريحاتها النارية عن تربيتها لزوجها: «تربية بيت أهله شي، وتربية بيت مرته شي تاني».

وتعتبر سعاد، أنها ربت زوجها رفقة أولادهما الـ8، إذ وضعت قواعدها الذي سار عليها دون نقاش: «أنا ربيته ومربية ولادي، ربيته على الصح، معاشه معي، بيقبضه يديهوني، ممنوع قهاوي أو راحات، إلا أنا وياه، عنده ثقة فيا، وأنا إدارية أكتر منه»، معترفة أنها خوفته منذ بداية الزواج، وأن معاشه بيدها: «وريته العين البيضا».

تعتقد سعاد قدور، أنها بذلك امرأة مسيطرة وقوية، تمسك بزمام زوجها وأسرتها، مع اعتقادها الراسخ، بأن الرجال لا يؤتمنوا، وإذا استطاع وكان بيده ماله، سيبحث عن امرأة أخرى، حتى أنها لا تعطيه تليفونه الشخصي، فهو ينهي عمله، ويأتي إلى البيت «دوغري» -حسب وصفها-، ولا يحتاجه في شيء.

«بيضربني بضربه»، جملة أخرى قالتها سعاد، أدهشت المحاور الذي عاد تكرارها، فهي ترد الإهانة نفسها لزوجها، إذا سوّلت له نفسه فعل ذلك، لذا فهي ترى أنه يحبها ويخاف منها في الوقت نفسه، وأنه شريك حياة، وليس رجل خاضع، وأنه موافق على كل ذلك، لأنه يحبها ويثق بها ويخشاها: «أنا اللي بيدي القرار، ممنوع هو يقرر في البيت»، إذ ترى أنها بتلك الطريقة «تربح زوجها و أولادها».