إليك أكثر الحيوانات رومانسية في العالم، والتي تم تصويرها في لحظات جميلة، يمكن من خلالها التعرف على روعة الحيوانات وأهميتهم بالنسبة للبشر . 

أولاً/ القطرس

طيور القطرس هي طيور بحرية كبيرة توجد في المحيط الجنوبي ومناطق شمال المحيط الهادئ وهي أكبر الطيور الطائرة التي يبلغ طولها حوالي 12 قدمًا.

هذه الطيور الجميلة هي في الواقع جميلة في طبيعتها، إنه لأمر مدهش أن طقوس هذه الطيور تشبه حتى المواعدة البشرية، ويستغرق الأمر ما يقرب من عشر سنوات لتنضج وتبدأ علاقة.

اختيار الشريك من بين هذه الأنواع هو عملية مثيرة للاهتمام.، ولن يتسرعوا في أي علاقات بل يتعلمون الإجراءات التي يتبعها الشيوخ، سوف يتعلمون الرقص والتحديق والاستعداد والنطق منهم، بعد أن يبدؤوا بالرقص مع العديد من الشركاء حتى يختاروا شريكًا مميزًا مدى الحياة.

يقوم الزوج بعد ذلك بإنشاء لغة فريدة وطقوس حب سوف يجعل الأزواج أنفسهم مؤهلين للعملية الهائلة المتمثلة في وضع البيض وتربية الصيصان.

وعادة ما يبنون العش في مكان قريب من موطنهم يضع الباتروس بيضة واحدة في كل مرة وبمجرد أن ينمو الريش للكتاكيت، سيطير الوالدان بعد البحث عن الطعام، سيعودون من حين لآخر.

تخصص هذه الطيور الفريدة من نوعها هو حبهم للشركاء، يختارون الشريك ويتزاوج مدى الحياة، إنهم يؤمنون بالرابطة الزوجية ويظهرون ما يجب أن يكون عليه الحب الحقيقي المكرس. كل حياتهم وتحملهم وحكمتهم جيدة بما فيه الكفاية؛ هذا هو ما يسمى بالحب الحقيقي الحقيقي.

ثانياً/ الفيلة

بالنظر إلى هذه الثدييات الضخمة، لا تحكم على أنها غير رومانسية، هذه المخلوقات الرائعة لديها كل أنواع المشاعر التي يمتلكها حتى الإنسان، هم أصحاب جمال مميزون ولديهم براءة طبيعية تتمتع الأفيال بعلاقات طويلة الأمد مع أحبائها.

تستخدم الأفيال عدة إيماءات رومانسية فريدة بينهما إنهم اجتماعيون كثيرًا ويقيمون روابط مع الآخرين قريبًا العناق واللمسات الرومانسية تجعل الشركاء يشعرون بحبهم جذوعها المتشابكة هي العلامة النهائية لحبهم وجد أن الأفيال تمتلك علاقة طوال الحياة.

هذه الحيوانات العاطفية لها عائلات تشمل الأجداد والعمات والأعمام أيضًا، يؤمنون دائمًا بالحب والتراث داخل الأسرة، فترة حمل الفيلة 22 شهرًا. تعتني إناث الأفيال بالأطفال وحتى الجرحى من أفراد الأسرة، وبالتالي فإن هذه الثدييات المحبوبة لها أهمية فريدة للنظم البيئية.

مثل الحب والرعاية بين عائلاتهم، فإنهم يظهرون تعاطفًا غير عادي تجاه الأنواع الأخرى أيضًا وبالتالي فإن دماغ الأفيال المتطور يوازن بين السمات العاطفية، حتى أنهم قادرون على ذرف الدموع أثناء موت المحبوبين، إنهم يحمون ثقافتهم وتقاليدهم وفي نفس الوقت يحافظون على الحب الهائل للعائلة.

ثالثاً/ طيور الحب

كما يوحي الاسم هذه الأنواع الصغيرة من الببغاوات حنون كثيرًا ولدت لتحب بعضها البعض، تظهر عادة باللون الأخضر والبرتقالي والأصفر، أفعالهم الرومانسية لطيفة وبريئة. 

ستعطي الدعسوقة إشارة حب عن طريق نفش ريشها، رداً على ذلك ، سيقوم الذكر برقصة جميلة يقوم خلالها برأس رأسها وخدشها.

يعمل الذكر كراع لكل من الأم والطفل في فترة التعشيش، سوف يطعم كل من الأم والطفل بالتغذية الأساسية، على عكس الأنواع الأخرى ، لا يفكرون أبدًا في التزاوج كعمل تناسلي، يؤمنون بالتزاوج مدى الحياة وعادة ما يقضون الوقت مع بعضهم البعض في الحضن.

تفضل طيور الحب دائمًا الجلوس معًا، في حالة الالتقاء بعد وقت طويل، تطعم طيور الحب بعضها البعض من الفاكهة كدليل على الحب.

سوف يصاب طائر الحب بالاكتئاب إذا مات الشريك، حتى الطيور التي يتم الاحتفاظ بها في أقفاص تظهر نفس السلوكيات الشاذة إذا كانت بمفردها، الحب الحقيقي هو الخيط الذي يربطهم دائمًا ببعضهم البعض.

رابعاً/ فرس البحر

فرس البحر حيوانات رومانسية في البحر برقاب تشبه أعناق الخيول ووضعية منتصبة، لديهم ذيل كرة لولبية لشىء ما، إنها تظهر طبيعة رومانسية للغاية، ستعطي فرس البحر إشارات إلى الأزواج بمجرد أن يلتقوا بالشريك المحدد.

اعتادت أفراس البحر قضاء أوقات النهار في السباحة جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض،،سوف يمسكون بذيل بعضهم البعض أثناء السباحة، بعد السباحة، ينخرطون في رقصة التودد لمدة ثماني ساعات، مع هذا الوقت سوف تنضج بيضة الأنثى.

الجزء المذهل هو أنها ستودع البيض الناضج في جرابها، وهي ميزة فريدة من نوعها لفرس البحر، إنهم يفضلون أن يكون لديهم مساحة خاصة ليحبوا بعضهم البعض.

ستزور الأنثى الرومانسية شريكها الجميل كل يوم طوال فترة الحمل، بقية الوقت سترقص مع الإناث في مستعمراتهم، يمكن أن يولد أكثر من 1000 مرة من الحقيبة، تفضل فرس البحر التزاوج مدى الحياة والمغازلة مع بعضها البعض.