'متنزه تجاري' في أعماق الفضاء!
ووصفت الشركتان هذه المحطة المسماة "أوربيتل ريف" (الحيد المداري) بأنها "متنزه تجاري" يمكنه استقبال زبائن مختلفين.
وأشارت الشركتان في بيان إلى أن هذه المحطة المستقبلية "توفر مكانا للجميع، من وكالات فضاء محنكة وتكتلات شركات عاملة في قطاع التكنولوجيا الحديثة وأمم من دون برنامج فضائي ووسائل إعلامية ووكالات سفر وأصحاب مبادرات ومبتكرين مدعومين ومستثمرين يتطلعون إلى المستقبل".
ويشكل هذا المشروع دليلا إضافيا على اشتداد السباق على صعيد المشاريع التجارية في المدار الأرضي المنخفض. ولشركة "بلو أوريجن" التي يرأسها جيف بيزوس، أنشطة عدة في قطاع السياحة الفضائية مع صاروخها "نيو شيبرد".
وقال المسؤول في "بلو أوريجن" برنت شيروود "منذ أكثر من ستة عقود، طورت ناسا ووكالات فضائية أخرى رحلات مدارية ومقرا في الفضاء، ما فتح البابا أمام انطلاق الشركات الخاصة خلال هذا العقد".
وأضاف "سنوسع إمكانات النفاذ ونخفض التكاليف".
وتشارك شركات عدة في هذا المشروع، بينها خصوصا "بوينغ" التي ستُكلف إنشاء الوحدة العلمية وستقدم وسيلة نقل إلى هذه المحطة هي الكبسولة "ستارلاينر" التي لا تزال في مرحلة التجربة.
وستدور المحطة على علو 500 كيلومتر، أي أعلى بقليل من محطة الفضاء الدولية، وسيبلغ حجمها 830 مترا مكعبا، "ما يعادل تقريبا" حجم محطة الفضاء الدولية.
ووعدت "بلو أوريجين" و"سييرا سبايس" بأن تكون هندسة المحطة "متمحورة على العنصر البشري"، مع "نوافذ عريضة".
وقالت رئيسة "سييرا سبايس" جانيت كافاندي "بصفتي رائدة فضاء سابقة في وكالة ناسا، لطالما انتظرت لحظة إتاحة فرصة العمل والعيش في الفضاء إلى عدد أكبر من الناس في العالم، وها قد أتى هذا الوقت".