جفرا نيوز - أصبحت فتاة فلبينية تبلغ من العمر 16 عاما تشبه امرأة في سن الـ 50 بعد اصابتها بحالة نادرة غيرت ملامحها وقلبت حياتها رأساً على عقب نتيجة التغييرات الحاصلة لها.

يشار إلى أن الفتاة التي تدعى رايزيل كالاغو عاشت هذه التغيرات في غضون عامين فقط وذلك بسبب اضطراب وراثي نادر تسبب في تقدمها في السن بسرعة .

وقالت الفتاة في احدى البرامج التلفزيونية: "أنها بدأت في الانضمام إلى مسابقات ملكات الجمال عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها بسبب مظهرها الناضج".

وأضافت أنه ولسوء الحظ بدأت التجاعيد في وجهها وعنقها وذراعيها وبطنها تظهر بعد أيام فقط من إصابتها بطفح جلدي على جسدها.

وقالت رايزيل: "إنه مثل قشر البطيخ المر لأنه متجعد حقا"، مشيرة إلى أن بقعا حمراء وحكة ظهرت لديها وكان من المؤلم لمسها.

وأفادت الفتاة بانها ذهبت ذات مرة لإجراء فحص طبي وقيل لها إنها حصلت على الحالة من حشرة، تم إعطاؤها دواء لكن لم يكن له أي تأثير، وبعيدا عن التغيرات الجسدية، قالت رايزل إنها تعاني أيضا من آلام في الظهر.

وبسبب هذه التغييرات، ذكرت رايزل أن الناس قالوا إنها تبدو في الخمسين من عمرها، وفي كثير من الأحيان يعتقد البعض أن والدتها جويلا 36 عاما، أصغر منها.

وقالت والدتها: "إنه أمر مؤلم عندما يقولون لي أن ابنتي تبدو أكبر مني، أحيانا أتخيلها عندما تكبر وأرى كم يمكن أن تكون جميلة".

تم احضار الفتاة إلى أخصائي الغدد الدكتور جيمس يونغ، الذي كان تشخيصه الأولي هو الشيخوخة المبكرة.

وقال يونغ: "لدينا فقط حوالي 200 حالة موثقة حول العالم"، وأبرز مظاهره هو تجعد أو شيخوخة الجلد وتوقف النمو.