متحور "دلتا" يضاعف دخول مرضى كورونا للمستشفيات
جفرا نيوز - خلصت دراسة بريطانية، إلى أن متحور "دلتا" من فيروس كورونا، يضاعف إمكانية دخول مرضى "كوفيد 19" إلى المستشفيات مقارنة بـ"ألفا"، أحد متحورات الفيروس أيضا
وركزت إلى حد كبير على غير المطعمين ضد فيروس كورونا، أو المطعمين جزئيا، أي الحاصلين على جرعة واحدة من اللقاح.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن تفشي المتحور "دلتا" الذي أصبح الأكثر انتشارا في بريطانيا، من المرجح أن يزيد الضغط على الخدمات الصحية في البلاد، لا سيما في المناطق ذات معدلات التطعيم الأقل.
واكتشف المتحور "دلتا" لأول مرة في الهند منذ أشهر، ثم سرعان ما انتشر في عشرات الدول حول العالم، أما "ألفا" فكان أول رصد له في كنت ببريطانيا.
وتؤكد الدراسة قدرة "دلتا" على إحداث أضرار بالجسم تستدعي دخول المستشفى بمجرد الإصابة به، لا سيما إذا كان المريض غير مطعم.
وحللت الدراسة بيانات لأكثر من 43 ألف مريض كورونا في بريطانيا بين 29 مارس و23 مايو الماضيين، 74 بالمئة منهم لم يتلقوا أي جرعة لقاح، فيما تلقى 24 بالمئة جرعة واحدة، ولم يحصل 1.8 بالمئة منهم على أي جرعات.
ووجد الباحثون أن خطر الدخول إلى المستشفى قد تضاعف مع المتغير "دلتا" مقارنة بالمتغير "ألفا"، وفقا لورقة منشورة في مجلة "لانسيت" العلمية.
وقال الدكتور غافين دابريرا، استشاري الأوبئة أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "نعلم بالفعل أن التطعيم يوفر حماية ممتازة ضد دلتا، وبما أن هذا المتحور يمثل أكثر من 98 بالمئة من حالات كورونا في بريطانيا، فمن الضروري أن يقوم أولئك الذين لم يتلقوا جرعتين من اللقاح بذلك في أقرب وقت ممكن".
إلى ذلك، قال معاون دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو رؤى، إن واشنطن تعتمد التضليل وتشيع أن فيروس كورونا تسرب من معهد ووهان الصيني
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر افتراضي حول منشأ كورونا: "لقد عملت الولايات المتحدة وحفنة من الدول على تشويه الحقائق في مسألة تتبع منشأ الفيروس، تجاهلا لاستنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي يشير إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل للغاية، فيما أصرت واشنطن على إثارة التسرب المختبري وغيرها من الأكاذيب القديمة".
وتابع: "حسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام، تعمل أجهزة المخابرات الأمريكية الآن على اختلاق ما يسمى بتقرير التحقيق في منشأ الفيروس لتضليل الرأي العام ليشك في إمكان تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات"، ومن المرجح أن يصدر ما يسمى بالتقرير النهائي في نهاية أغسطس الجاري.