لا نخشى العواصف ولا نار الفتن
جفرا نيوز - بقلم احمد ابو الفيلات
لا يخشى الأردن العواصف، ولا نار الفتن، كما لا يتردد الأردن بقيادته الهاشمية في المضي قدماً لمواجهة كل الظروف بحكمة عنوانها الشجاعة في فعل كل ما ينبغي كما ينبغي، وفي المكان والزمان المناسبين.
وهنا لا يستطيع أحد المزاودة على موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه على تطوير المؤسسات وإصلاحها، ولا على حكمة قادرة على التعامل مع كل الظروف، ومن يقرأ الأوراق النقاشية لجلالته يدرك ما نخط في هذه السطور.
وهنا لا بد أن نستذكر القيادة المحنكة للملك عبد الله الثاني، والذي نجح بالفعل في وضع الأردن في مراتب متقدمة على مستوى استتباب الأمن وتعزيز الطمأنينة في المجتمع رغم كل الرياح التي هبت علينا من كل اتجاه تستهدف هز مواقفنا في غير مرة، خاصة فيما يتعلق بقبول تنازلات تخص القدس والقضية الفلسطينية، أو غيرها من المواقف الإقليمية الخارجة عن قاموس الثوابت الأردنية.
من يقرأ التاريخ يعلم جيداً كنه الحديث ومغازي الكلام، فالأردن رغم كل ظروفه الاقتصادية وموقعه الإقليمي الذي وضعه في عين العاصفة، احتفظ لنفسه بموقف ثابت لا يميل ولا يمال، فعبرت قيادته عن موقفه الجامع الذي لم يتخاذل يوماً عن الوقوف في صف الأمة وحقوقها وتطلعاتها المشروعة، أما على الصعيد الداخلي فقد بنى الأردن مؤسساته على مدار مئة عام فتحول الأردنيون إلى أيقونات علم ومعرفة وبيوت خبرة، بنيت على أسس وضعها الهاشميون ومضوا لتعزيزها ومن حولهم كل المخلصين من أبناء هذا الشعب.
وكما كان الأردن سيكون بإذن الله، وما جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ووقوفه بشجاعة وحكمة لوضع اليد على مكامن القوة لتعزيزها، ومكامن الضعف لتقويتها، إلا امتداداً لقيادة أردنية هاشمية ما فتأت أن تنحاز إلى هموم الأردنيين وتتلمسها لتكمل مسيرة ملؤها الأمل الذي يتنسم عبق التاريخ والتضحيات.
نعلم جيداً أن التحديات كثيرة، والمتغيرات الدولية والإقليمة تلقي بظلالها على الأردن، إنما نعلم أن الأردن قادر بقيادته الشجاعة، وتماسك أبنائه حول جلالة الملك على تجاوز كل هذه التحديات، والفرص سانحة لبناء مستقبل نراه بعين المحب للأردن الحبيب والعزيز.
العقل والمنطق والتاريخ أمامنا، والعبرة لأولي الألباب في كل ما حدث ويحدث في دول تاجرت بأمنها واستقرارها، فلم تعد تجدهما إلا في ذكريات أنى لها أن تعود، بينما المستقبل لنا ونراه اليوم في عيون قيادة هاشمية نثق بمحبتها وحرصها على المضي قدماً لقيادة مسيرة علمنا ثوابتها، وخبرنا حرصها على الوطن الذي حملنا وحملناه في سويداء القلوب.
لا يخشى الأردن العواصف، ولا نار الفتن، كما لا يتردد الأردن بقيادته الهاشمية في المضي قدماً لمواجهة كل الظروف بحكمة عنوانها الشجاعة في فعل كل ما ينبغي كما ينبغي، وفي المكان والزمان المناسبين.
وهنا لا يستطيع أحد المزاودة على موقف جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه على تطوير المؤسسات وإصلاحها، ولا على حكمة قادرة على التعامل مع كل الظروف، ومن يقرأ الأوراق النقاشية لجلالته يدرك ما نخط في هذه السطور.
وهنا لا بد أن نستذكر القيادة المحنكة للملك عبد الله الثاني، والذي نجح بالفعل في وضع الأردن في مراتب متقدمة على مستوى استتباب الأمن وتعزيز الطمأنينة في المجتمع رغم كل الرياح التي هبت علينا من كل اتجاه تستهدف هز مواقفنا في غير مرة، خاصة فيما يتعلق بقبول تنازلات تخص القدس والقضية الفلسطينية، أو غيرها من المواقف الإقليمية الخارجة عن قاموس الثوابت الأردنية.
من يقرأ التاريخ يعلم جيداً كنه الحديث ومغازي الكلام، فالأردن رغم كل ظروفه الاقتصادية وموقعه الإقليمي الذي وضعه في عين العاصفة، احتفظ لنفسه بموقف ثابت لا يميل ولا يمال، فعبرت قيادته عن موقفه الجامع الذي لم يتخاذل يوماً عن الوقوف في صف الأمة وحقوقها وتطلعاتها المشروعة، أما على الصعيد الداخلي فقد بنى الأردن مؤسساته على مدار مئة عام فتحول الأردنيون إلى أيقونات علم ومعرفة وبيوت خبرة، بنيت على أسس وضعها الهاشميون ومضوا لتعزيزها ومن حولهم كل المخلصين من أبناء هذا الشعب.
وكما كان الأردن سيكون بإذن الله، وما جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ووقوفه بشجاعة وحكمة لوضع اليد على مكامن القوة لتعزيزها، ومكامن الضعف لتقويتها، إلا امتداداً لقيادة أردنية هاشمية ما فتأت أن تنحاز إلى هموم الأردنيين وتتلمسها لتكمل مسيرة ملؤها الأمل الذي يتنسم عبق التاريخ والتضحيات.
نعلم جيداً أن التحديات كثيرة، والمتغيرات الدولية والإقليمة تلقي بظلالها على الأردن، إنما نعلم أن الأردن قادر بقيادته الشجاعة، وتماسك أبنائه حول جلالة الملك على تجاوز كل هذه التحديات، والفرص سانحة لبناء مستقبل نراه بعين المحب للأردن الحبيب والعزيز.
العقل والمنطق والتاريخ أمامنا، والعبرة لأولي الألباب في كل ما حدث ويحدث في دول تاجرت بأمنها واستقرارها، فلم تعد تجدهما إلا في ذكريات أنى لها أن تعود، بينما المستقبل لنا ونراه اليوم في عيون قيادة هاشمية نثق بمحبتها وحرصها على المضي قدماً لقيادة مسيرة علمنا ثوابتها، وخبرنا حرصها على الوطن الذي حملنا وحملناه في سويداء القلوب.