أبو قديس....مكوك يجوب التربية دون كلل ولا ملل
جفرا نيوز - ما هي إلا سويعات معدودات تفصلنا عن امتحانات الثانوية العامة،الامتحانات المصيرية التي يتوقف عليها مستقبل طلابنا وطالباتنا،بناة أردننا وسواعد المستقبل.
وزير التربية والتعليم مكوك لا يكلّ ولا يملّ،فهو متابع جيد بتوجيهاته المستمرة ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة لإنجاح هذا الامتحان وسيره في الاتجاه الصحيح.
إن ما يبعث على الأمل هو رسائل بث الطمأنينة في نفوس الطلبة والطالبات وأهليهم،ومن خلال المتابعة الحثيثة لردود الفعل عند كل تصريح له،لم نلحظ تذمر أو شكوى أو اعتراض،باتت الأمور هادئة على جميع الأصعدة.
المواقع الإخبارية بكافة أطيافها وأشكالها من مرئي ومسموع وإلكتروني وصحف يومية وأسبوعية كلها رسائل تبعث على راحة نفسية وسكينة لم نشهدها من قبل.
فهو الأب الذي يحرص على توفير الهدوء والاطمئنان النفسي لأبنائه وبناته،يهديء من روعهم ويطمئنهم في كل تصريح يخرج عليهم به،ويكرر ما يطربون للسماع له،فهو يدق على الوتر الحساس بذكاء وحنكة لا مثيل لهما،هي جملة بسيطة ولكنها كبيرة المعنى لدى الأهالي والطلبة والطالبات،تكاد لا تخلو جميع تصريحاته من:
(الوزارة تعي جيداً الظروف الوبائية والاستثنائية التي يمر بها العالم بما فيه الاردن كجزء منه،وتقدر تماماً أن حرمانهم من التعليم الوجاهي والظروف التي مرت بهم خلال العام الدراسي،كان له التاثير السيء على نفوسهم ولذلك الوزارة لن تهمل هذا الجانب وستراعي الأمر في طرح الاسئلة حيث ستكون مراعية تماماً لهذا الوضع الطارىء والاستثنائي).
كم هي جملة رائعة يكررها هذا الاب على مسمع أبنائه وبناته باستمرار وآخرها اليوم،ولعلنا كشارع أردني نتابع الفضائيات والإذاعات والمواقع الإخبارية الاخرى ولاحظنا جميعاً الهدوء بحمد الله وفضله ثم بحنكة وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ابو قديس وبتوجيهاته للاسرة التعليمية بكافة فئاتها ومستوياتها،حيث لم نجد التذمر والتخوف الذي رايناه العام الماضي وتحديداً قبل بدء امتحانات الثانوية العامة.
هادىء الطباع،متزن الأفكار والقرارات،يعي التصرف بذكاء وهدوء،حتى باتت نفوس العاملين والعاملات في الوزارة هادئة أيضاً فقد انعكست طباعه على موظفيه ووزارته،وهذا ما يشهد له القاصي والداني في وزارة التربية والتعليم.
حكيم يضع الرجل المناسب في المكان المناسب،مستمع رائع لقضايا وزارته وشؤونها الداخلية بما فيها شأن الامتحان الثانوي(التوجيهي)،وما يميزه هو الإصلاح والتصويب والوقوف على أدقّ التفاصيل.
ندعو الله أن تكتمل مسيرته ووزارته بنجاح امتحان الثانوية العامة، لنطرب على زغاريد الأمهات في عرسٍ وطنيٍّ في القريب العاجل.. وفقكم الله جميعاً ايها الوزير لما هو خير وصلاح لهذه الوزارة وهذا الوطن.